قال المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، إن الثروة السمكية شهدت طفرة في السنوات الأخيرة وتهتم القيادة السياسية بزيادة مساحاتها ، مضيفا أن مصر هي الأولى في إنتاج البلطي إفريقياً والسادسة عالمياً في الاستزراع السمكي.
وأضاف مصطفى الصياد ، خلال لقائة في برنامج الثمرة المذاع على قناة مصر الزراعية مع الاعلامى والكاتب الصحفى عز النوبى لدينا إكتفاء ذاتي من الأسماك ولا نستورد إلا أسماك المياه الباردة فقط ونقوم بتصدير كمية كبيرة من الأسماك البحرية.
وتابع مصطفى الصياد ،أنه لإدارة التطوير تم عمل جهاز لحماية وتنمية البحيرات و الثروة السمكية ، ونسعى لإستغلال البحيرات لزيادة الإنتاج ومنع صيد الزريعة وعمل مفرخات لإنتاجها ، ننتج حوالي 2,1 مليون طن من الأسماك ونسعى للزيادة ، تم الإعلان عن عمل أقفاص بحرية لتربية الأسماك بها وتوفير الزريعة .
وأكد مصطفى الصياد : أنه لابد أن نستفيد من جميع الموارد وتطبيق نظام الاستزراع التكاملي ، ونناشد الجميع بإتباع الاستزراع التكاملي لتوفيره عائد دون تكلفة ، وتهتم الدولة بالصيادين وتوفر لهم حياة كريمة ودعم دائم ولتأمينهم يجب الإلتزام بتطبيق القرارات ، يتم صرف تعويضات للصيادين أثناء فترة توقف الصيد بالمدة البيولوجية لتكاثر الأسماك ، توفر الدولة قروض لتطوير مراكب الصيد .
وأوضح مصطفى الصياد ،أنه سيتم تركيب جهاز تتبع بمراكب الصيد لتنظيم طرق وعمليات الصيد ، وقامت الدولة بعمل مشروعات قومية مثل غليون وشرق التفريعة وقناة السويس بهدف التوسع في إنتاج الجمبري ، انتجنا بالعام الماضي 3 آلاف طن من الجمبري ونتوقع الزيادة بالعام الحالي ، ويتم طرح أصناف جديدة بإستمرار للعمل على زيادة الإنتاج.