« الصناعات الغذائية » : مصر سوق واعد في الاستثمار ونمو صناعة مبيعات التبغ حول العالم

قال إبراهيم أمبابي، رئيس شعبة الدخان والسجائر بغرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات المصرية، إن مصر تعد سوق واعد في الاستثمار ونمو صناعة ومبيعات الفيب والتبغ المسخن حول العالم.

صناعة التبغ

ويوجد به 105 مليون نسمة وذلك في ضوء ما تشير إليه الأرقام العالمية من تنامي مبيعات البايب عالمياً من 15.7 مليار دولار في 2010 إلي 40 مليار دولار عام 2022.

وأشار إلى أن نسبة 15% من مدخنين الفيب لم يكونوا مدخنين وليس لهم علاقه بالتدخين.

الدخان والسجائر

وشاركت شعبة الدخان والسجائر بغرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات المصرية، بالمعرض الدولي للتبخير الالكتروني في مصر MEVS والذي اختتمت فعالياته بمركز مصر للمعارض الدولية بحضور 150 علامة تجارية من دول أوروبا وشرق آسيا والخليج وأمريكا وممثلي عدد من الهيئات الحكومية علي رأسهم مصلحة الجمارك المصرية، والهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات والهيئة المصرية للمواصفات والجودة.

الدخان

وأشاد  بجهود الدولة لفتح المجال الاقتصادي أمام الاستثمار الأجنبي والمحلي وتشجيع التنوع في بنية الاقتصاد المصري لسوق السجائر والدخان والتبغ.

تدخين السجائر

وقال الامبابي إن الشعبة لا تشجع على التدخين، ولا تروج لمنتجات أعضائها، فالتدخين مسئولية كل مدخن ولكننا هنا من أجل الحديث عن الاقتصاد الوطني.

وأشار إلى أن صناعة السجائر والدخان تعد أحد أهم ركائز الاقتصاد المصري.

فضلاً عن كونها أهم مورد للعملة الصعبة بخلاف مساهمتها الكبيرة في عائدات الضرائب والجمارك.

التبغ المسخن

واستعرض الامبابي مراحل دخول الفيب والتبغ المسخن لمصر والذي يتم من خلال العرض على اللجنة المانحة التي شكلتها الحكومة المصرية.

وأوضح أنه كان لا يوجد تبغ مسخن ولا فيب في مصر إلا أنه في تعديل التشريعات الضريبية والجمركية تم استحداث بند خاص يسمح باستيراد التبغ المسخن والفيب لأول مرة للسوق المصرية.

شعبة الدخان

واضاف أن الحكومة وضعت عدة اسس من أجل تنظيم استيراد هذه المنتجات.

وقامت الحكومة بتشكيل لجنة تحت رئاسة الهيئة العامة للمواصفات والجودة وعضوية شعبة الدخان والسجائر بالغرفة وأيضا ممثلين من مصلحتي الجمارك والضرائب ومصلحة الكمياء ووزارة الصحة.

حيث من خلالها يستطيع أي مستورد أو رجل أعمال بالتقدم بأوراقه إليها لأخذ الموافقة على دخول هذه المنتجات لمصر.

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى