تستضيف مصر، خلال الفترة من 22 إلى 26 مايو 2023، بمدينة شرم الشيخ، الاجتماعات السنوية لمجموعة بنك التنمية الإفريقي، وذلك للمرة الثالثة في تاريخ اجتماعات المجموعة.
تنعقد الاجتماعات تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وذلك في إطار توجه الدولة المصرية، لتعزيز آفاق التعاون مع الدول الإفريقية في كافة المجالات، وخاصة على المستوى الاقتصادي.
وأنهى البنك المركزي المصري، استعداداته لاستضافة مصر “الاجتماعات السنوية لمجموعة بنك التنمية الأفريقي، بشرم الشيخ.
وتقوم مصر بتنظيم حدثين جانبيين خلال الاجتماعات المرتقبة لمناقشة: “حشد التمويل المختلط لتسهيل التحول الأخضر في الاقتصادات الناشئة”، و”دور التكنولوجيا المالية FinTech في إطلاق التمويل المستدام والأخضر”.
يذكر أن آخر استضافة لمصر للاجتماعات السنوية لمجموعة بنك التنمية الإفريقي، كانت منذ 24 عاما ماضية، حيث كان آخر اجتماعات استضافتها مصر للمجموعة في عام 1999.
وتعتبر مصر، ثالث أكبر مساهمي بنك التنمية الأفريقي، وواحدة من أكبر الدول المستفيدة من عملياته التنموية في القارة الإفريقية.
وتنطلق غدا الاثنين 22 مايو 2023، فعاليات الاجتماعات السنوية لمجموعة بنك التنمية الإفريقي، في مدينة شرم الشيخ، تحت شعار ” تعبئة تمويل القطاع الخاص من أجل المناخ والنمو الأخضر في أفريقيا”.
وتأتي أهمية الاجتماعات السنوية لبنك التنمية الأفريقي لهذا العام، في ظل فترة من عدم اليقين الاقتصادي العالمي.
وتنعقد الاجتماعات السنوية لمجموعة بنك التنمية الإفريقي في مدينة شرم الشيخ،بمشاركة محافظو 81 دولة من الدول الأعضاء الإقليمية وغير الإقليمية ضمن مجموعة بنك التنمية الأفريقي، كما تشهد الفعاليات حضور محافظي البنوك المركزية، ووزراء المالية، وكبار المسئولين من القطاع الخاص وعدد من الأكاديميين وشركاء التنمية، ومن المتوقع أن يصل عدد الحضور 4000 مشارك.
ويلعب بنك التنمية الأفريقي، دورا أساسيا وهاما في حشد التمويل وتعزيز التنمية الاقتصادية داخل القارة.