قال الدكتور أشرف الأنصاري، استشاري زراعة المانجو، إن الموسم الحالي ملئ بالتغييرات والتحولات في النبات، موضحاً أن بساتين المانجو، خاصة صنف النعومي يظهر على تنوع وتشكيل بين النمو الخضري وتليها الزهري، حيث أنه فترة تزهير النعومي يستمر إلى ما بعد منتصف مايو لأنه الموسم طويل بسبب عوامل المناخ نتيجة اختلاف درجة الحرارة ليلاً ونهاراً وتذبذب البرد والحرارة خلال الـ3 أشهر الماضية، بجانب ضرورة الرش لأشجار المانجو لمقاومة البياض الدقيقي.
أهم المعاملات لمانجو كيت الفترة الحالية
وأكد «الأنصاري»، في بيان اليوم، زيادة نشاط البياض الدقيقي في الفترة الحالية لبساتين المانجو الكيت، بالإضافة إلى لفحة الأزهار مما يستوجب مراعاة الرش للمقاومة من الإصابتين بسبب اختلاف درجات الحرارة ليلاً ونهاراً مما يجعلها تحتاج إلى الاهتمام بتسميد عنصر البوتاسيوم والفسفور مضافة في الرش بالمنتجات وبالنسبة لأراضي الغمر يضاف مركبات للعنصرين مع الري , فضلاً ان تلك الفترة صنف المانجو الكيت يواجه مراحلة العقد وبعدها يوصي برش الكالسيوم الإضافية .
توصيات لصنف مانجو النعومي
وأضاف استشاري زراعة المانجو، أن متابعة بساتين صنف مانجو النعومي كشفت أن بعض المزارع لم ينتشر فيها التزهير الخضري كاملاً نتيجة تأثرها بالشتاء الدافئ، مما يؤثر على إنتاجها رغم أن الزراعة لصنف لنعومي في مناطق مصر الجنوبية يجعل التزهير يتنتشر بشدة في البساتين بارتفاع درجات الحرارة صيفاً، وبمتابعة مزرعة أخرى بمحافظة البحيرة، كاشفًا أن أشجار المانجو يتحول البرج الخضري بالمانجو إلى زهري برش العناصر الصغري قبل التزهير ورش كالسيوم بورون.
كيف تواجه المانجو ارتفاع درجات الحرارة
ويُوصي «الأنصاري»، بضرورة تنظيم الري ببساتين محصول المانجو بدون تعطيش أو تغريق لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة تدريجياً للمحافظة على الجذور، ومن أهم العناصر الضرورية من بداية الموسم إلى نهايته هو عنصري البوتاسيوم والماغنسيوم الذي يفيد في تمثيل البناء الضوئي.
