تعتبر أمراض سوء التغذية من أكثر الأمراض انتشارًا في العالم، وهي نتيجة لتناول الأطعمة غير الصحية أو عدم تناولها بشكل كافٍ، مما يؤدي إلى عدم توفير العناصر الغذائية اللازمة لجسم الإنسان، ويمكن الحد من انتشار هذه الأمراض عن طريق التوعية بأهمية النظام الغذائي الصحي والتغذية المتوازنة.
وتؤدي هذه الأمراض إلى العديد من المشاكل الصحية، مثل الضعف العام، وفقدان الوزن، وتقلص العضلات، وضعف الجهاز المناعي، وزيادة خطر الإصابة بالأمراض الأخرى.
حول هذا الموضوع، قالت الدكتورة أمل زكي الباحث بقسم الأغذية الخاصة بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، إن “سوء التغذية” تعني نقص كمية الغذاء اللازمة للإنسان لممارسة النشاط اليومي.
أرقام وإحصائيات متعلقة بأمراض سوء التغذية
وأضافت الدكتورة أمل أن هناك مجموعة من الأرقام التي تدل على انتشار أمراض سوء التغذية في العالم، حيث أنه يوج:
- 9 مليار شخص حول العالم يعانون من السمنة المفرطة.
- 460 مليون شخص لديهم فقر في الغذية، منهم 55 مليون طفل تحت 5 سنوات عندهم تقزم، و150 مليون طفل يعانون من الهزال.
أسباب سوء التغذية
وأشارت الدكتورة أمل إلى أن هناك نوعين من سوء التغذية، وهما:
- نقص التغذية: والتي تعني أن كمية الغذاء أقل من الكمية التي يحتاجها الجسم، مما يسبب هزال والذي يعني نقص الوزن بالنسبة للجسم، ثم التقزم ويكون السبب الرئيسي من الأم وهو نقص الوزن بالنسبة للعمر، النوع الثالث نقص الوزن وهو الأخطر في أنواع سوء التغذية.
- زيادة التغذية: وهذا يعني زيادة كميات الطعام، مما يؤدي إلى زيادة الوزن وعدم القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية، وبالتالي قد يحدث تصلب شرايين
نصائح هامة خلال شهر رمضان
ويمكن للأفراد تحسين نظامهم الغذائي عن طريق تناول الأطعمة الصحية والمتوازنة، والتي تحتوي على العناصر الغذائية اللازمة لجسم الإنسان، مثل البروتينات والفيتامينات والمعادن والألياف.
كما ينبغي تجنب تناول الأطعمة العالية بالدهون والسكريات والملح، والتي تزيد من خطر الإصابة بهذه الأمراض.
كما وجهت الدكتورة أمل أيضا مجموعة من النصائح خلال شهر رمضان، وتمثلت هذه النصائح في:
- شرب كمية كبيرة من السوائل حتى لا يحدث جفاف.
- تناول البلح بالتمر؛ لأنها وجبة غذائية متكاملة.
- تناول كميات كبيرة من الخضر والفاكهة.
- الاهتمام باحتواء الوجبات على البروتينات.