لقد استحدثت بعض البلدان انظمه قديمه للزراعة الطبيعية وجعلتها اسلوب حديث يتبع للحفاظ علي المنتج الزراعي وتوفير الخضروات باسعار اقل وبصوره عضوية خاليه من الكيماويات السامة
لما كانت الزراعة العضوية تحتاج لمدخلات طبيعية قامت بعض الشركات بانتاج هذه المدخلات ومدها للمزارع العضوية وقد تغالي في اسعارها ممايزيد تكلفة انتاج تلك المزارع ومن ثم تفقد شئ من القيمه التسويقية بسبب ارتفاع اسعار المنتج الزراعي.
ومن اجل ذلك استحدث نظام زراعي مكتمل بحيث تكون المدخلات الازمة للزراعه من المزرعه نفسها دون الاعتماد علي الشراء سواء للاسمدة او المبيدات ولتقليل البصمة الكربونية
وتكون في جمع مخلفات المزرعه النباتيه والحيوانيه واعادة تدويرها بالتخمر الهوائي او الا هوائي للحصول علي السماد العضوي الصلب او السائل لاضافته للتربه.
وبالتالي نعمل علي تنشيط الكائنات الحية الدقيقة النافعة والحد من مصادر تكاثر وانتشار الافات الزراعيه واضافة الاسمدة العضوية يحسن من خواص التربه للاحتفاظ بالماء وبيئه مناسبه لنشاط الكائنات الدقيقة كما انه يعمل علي تيسير امتصاص العناصر الغذائيه للنبات والمحافظة عليها من الفقد والهدر كما انه يعمل وسط للتبادل الايوني والنشاط الكاتيوني وانطلاق المغذيات وسهوله الاستفاده منها.
وتزاحم ونشاط فلورا التربه وزيادة الايض للكائنات الدقيقه يحد من تواجد وانتشار الافات الممرضة وتكاثر الحشرات الضارة للنبات ومن ثم نحصل علي بيئه نظيفه وارخض وبصمة كربونيه اقل وانتاج زراعي متميز وذو اسعار منخفضه وذو ميزة تنافسية سوقية وصحية حيث لاتوجد كيماويات ضاره بالمنتجات.
وهذا الاسلوب او النمط سهل التنفيذ ويمكن تدريب اي شخص عليه كما انه غير مكلف مما ينعكس بالنهايه لانتاج زراعي عضوي واقل في التكلفه وبالتالي اقل في السعر
وباتباع هذا الاسلوب المتقن والمحدث يتيح لإنتاج زراعي وفير وصحي وارخص لسد الفجوة الغذائية والعمل علي الاستدامة وحماية البيئة والحد من عوامل التغير المناخي.
مؤسس مبادرة الزراعة العضوية فى مصر والوطن العربى