استعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة أنشطة وزارة البيئة خلال الفترة من17 إالي 24 أغسطس، حيث عقدت وزيرة البيئة أولى لقاءاتها الثنائية على هامش مشاركتها في ورشة عمل “Endgame Facilitation ” بمونتريال في كندا، والخاصة بتحضيرات الدورة السادسة عشر لمؤتمر الأطراف للتنوع البيولوجي COP16.
التقت مع الدكتورة أستريد شوميكر، الأمين التنفيذي الجديد لسكرتارية اتفاقية التنوع البيولوجي.وقد هنأت الدكتورة ياسمين فؤاد استريد على توليها مهام الأمانة التنفيذية لسكرتارية اتفاقية التنوع البيولوجي، وناقشتا أهم الموضوعات المرتبطة بالتنوع البيولوجي، آخر مستجدات التحضيرات لمؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي COP16 المقرر انعقاده في كولمبيا في أكتوبر القادم. كما تحدثت وزيرة البيئة عن أهمية موضوع تمويل التنوع البيولوجي، والتعاون في إتاحة الفرص التمويلية للتنوع البيولوجي المتاحة من خلال مرفق البيئة العالمية وصندوق المناخ الأخضر، والعمل على فاعلية التمويل للتغلب على هذا التحدي العالمي.
الأثنين الموافق 19 أغسطس الجارى
” وزيرة البيئة والرئيس السابق لمؤتمر التنوع البيولوجي COP14 تترأس المائدة المستديرة الأولى بعنوان “الظروف السياسية والسياق الاستراتيجي والعالمي” لتسهيل الوصول لاتفاق عالمي في المؤتمر، وتشارك في المائدة المستديرة الثانية بعنوان “الثقة والشرعية والكفاءة ” وذلك خلال مشاركتها فى ورشة عمل “Endgame Facilitation ” الخاصة بتحضيرات مؤتمر التنوع البيولوجى COP16″
ترأست الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المائدة المستديرة الأولى بعنوان “الظروف السياسية والسياق الاستراتيجي والعالمي”، في إطار مشاركتها في ورشة عمل “Endgame Facilitation ” بمونتريال في كندا، والخاصة بتحضيرات الدورة السادسة عشر لمؤتمر الأطراف للتنوع البيولوجي COP16، خلال الفترة من 18 : 19 أغسطس، ويأتي هذا ضمن مجموعة من الموائد المستديرة التي تتضمنها الورشة ويديرها الوزراء المعنيين والمسئولين رفيعي المستوى بعدد من الدول والهيئات الدولية.وقد استعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة تجربتها خلال رئاستها لمؤتمر الأطراف لاتفاقية التنوع البيولوجي COP14 في2018، في وقت كانت حديثة العهد بتولي حقيبة وزارة البيئة، مشيرة إلى أن اختلاف الوضع العالمي حاليا يجعل التجربة مختلفة.
كما يضع تحديات أمام رئاسة مؤتمر التنوع البيولوجي القادم COP16 يتيح أيضا فرص جديدة ومهمة.وفي سياق متصل شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في المائدة المستديرة الثانية بعنوان “الثقة والشرعية والكفاءة”، حيث ادار الجلسة السيد ريتشارد كينلي نائب الأمين التنفيذي السابق لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، ويأتي هذا ضمن مجموعة من الموائد المستديرة التي تتضمنها الورشة ويديرها الوزراء المعنيين والمسئولين رفيعي المستوى بعدد من الهيئات الدولية ومنها سكرتارية اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي CBD.
دعم موقف القارة الأفريقية في ملف التنوع البيولوجي
وقد تحدثت الدكتورة ياسمين فؤاد عن أهمية بناء الثقة، مستعرضة تجربة مصر خلال رئاسة مؤتمر التنوع البيولوجي السابق COP14 في حشد الدول الأفريقية، حيث عقدت قمة أفريقية حول المؤتمر، استهدفت دعم موقف القارة الأفريقية في ملف التنوع البيولوجي، وكان انطلاقة لمجموعة المفاوضين الأفارقة للتنوع البيولوجي في 2018.
كما ساعد اهتمام مصر رئيس المؤتمر بالتواصل مع مختلف الأطراف في تيسير اتخاذ القرارات المهمة في وسط جائحة كورونا والتي أدت لتحول الاجتماعات إلى الصيغة الافتراضية مما شكل تحدي حقيقى في اتخاذ القرارات اللازمة، حيث حرصت رئاسة المؤتمر على عقد إجتماعاتها اللازمة لاتخاذ القرارات المتعلقة بالاتفاقية ومنها إقرار الميزانية.وأشارت وزيرة البيئة إلى أهمية بناء الثقة أيضا في مساعدة رئاسة المؤتمر على الخروج بالقرارات اللازمة الي النور، حيث واجهت مصر في الأيام الأخيرة لمؤتمر التنوع البيولوجي COP14 العديد من الصعوبات.
وقد أستطاعت التغلب عليها من خلال رصيدها لدى الدول الأطراف، موضحة أن بناء هذه الثقة لم يكن سهلا، فهو يتطلب عدد من المواصفات ومنها الحرص على التواصل مع كافة الأطراف، وتشجيع فريق العمل دائما ليكون قادر على استكمال مهمة إنجاح المؤتمر بصبر واصرار وعزيمة، وهذا ما حرصت عليه في رئاسة مصر لمؤتمر المناخ COP27 والتنوع البيولوجي COP14.
كما أشارت وزيرة البيئة من خلال خبرتها كميسر للمفاوضات فيما يخص التمويل منذ 2019، إلى ضرورة اختيار الفريق المعني بتيسير المفاوضات بعناية، لمساعدة رئاسة المؤتمر على بناء الثقة، والاستماع الجيد للنصائح المقدمة، مشددة على ضرورة تشجيع جميع الأطراف للوصول لتوافقات، بما يجعل المؤتمر مميزا، لافتة إلى ضرورة إتاحة مسار موازى للمفاوضات بين الوزراء وكافة الاطراف لتسريع وتيرة العمل وتشجيعهم على المشاركة.
اختيار وزيرة البيئة عضوا بصندوق التمويل للتنوع البيولوجي
أعلنت وزارة البيئة بدولة الصين وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة عن أختيار الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المصرية عضوا بالمجلس التنفيذى لصندوق التمويل للإطار العالمي للتنوع البيولوجي ضمن 15 عضوا من الدول النامية، وذلك خلال مشاركتها فى ورشة عمل “Endgame Facilitation ” الخاصة بتحضيرات مؤتمر التنوع البيولوجى بكندا.
وكانت وزارة البيئة بدولة الصين وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، باعتبارهما الرئيسين المشاركين لصندوق كونمينغ للتنوع البيولوجي، قد تقدما بدعوة إلى مصر للمشاركة الرسمية في الصندوق، وقد وقع الأختيار على الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لتمثل مصر فى عضوية الصندوق، وهو يعتبر صندوق استئماني جديد متعدد الشركاء أنشأته الصين وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، بالتعاون الوثيق مع أمانة اتفاقية التنوع البيولوجي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بمنحة أولية قدرها 1.5 مليار يوان (حوالي 220 مليون دولار أمريكي) من دولة الصين.
ياسمين فؤاد تشارك في المائدة المستديرة الثالثة
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في المائدة المستديرة الثالثة بعنوان “فريق العمل وحوكمة المفاوضين “، في إطار مشاركتها في ورشة عمل “Endgame Facilitation ” بمونتريال في كندا، والخاصة بتحضيرات الدورة السادسة عشر لمؤتمر الأطراف للتنوع البيولوجي COP16، خلال الفترة من 18 :19 أغسطس، حيث ادار الجلسة الدكتور ديفيد كوبر نائب، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتنوع البيولوجي، ويأتي هذا ضمن مجموعة من الموائد المستديرة التي تتضمنها الورشة ويديرها الوزراء المعنيين والمسئولين رفيعي المستوى بعدد من الهيئات الدولية ومنها سكرتارية اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي CBD.
الفرق بين ميسري التفاوض المنتخبين من الاتفاقية
وقد أستعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد الفرق بين ميسري التفاوض المنتخبين من الاتفاقية، وخلق فرق ثنائية وزارية لتيسير التفاوض حول موضوعات بعينها، مؤكدة من خلال تجربتها كأحد الوزراء المسئولين ضمن الفرق الوزارية الثنائية عن تيسير مفاوضات الإطار العالمي للتنوع البيولوجي خلال مؤتمر التنوع البيولوجي COP15، أن هذا النموذج قد ساعد على تقديم الدعم لرئاسة المؤتمر.
استراتيجيات وأدوات التقارب فى المفاوضات
ومن ناحية أخرى شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد فى المائدة المستديرة الرابعة حول “استراتيجيات وأدوات التقارب فى المفاوضات، وقد أدار الجلسة هيسيكيو بينيتيز المدير العام للتعاون الدولي والتنفيذ بدولة المكسيك، وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة خلال الإجتماع على ضرورة الأهتمام بكافة الرؤى التى يعرضها المفاوضون، وصياغتها من خلال الفنيون ووضعها جميعاً فى الإعتبار وتضمينها داخل القرارات التى يتم إصدارها نظراً لان موضوعات التنوع البيولوجى والتغير المناخى لهم تأثيرات تطال الجميع لذا فيجب مراعاة شواغل كافةالمشاركين.وأضافت د. ياسمبن فؤاد أنه لابد من وجود تواصل بين رؤساء مؤتمرات الCOP المتعاقبة لان ذلك سيسهل من عمل الرئيس القادم للمؤتمر وسيتضح أمامه العديد من الأمور والقضايا التى تساهم فى ضمان فهم أعمق لكافة القضايا والأمور المتعلقة بقضية التنوع البيولوجى.
الثلاثاء الموافق 20 أغسطس الجارى
واصلت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مشاركتها فى سلسلة اجتماعات المائدة المستديرة، التى تعقد ضمن فعاليات ورشة عمل “Endgame Facilitation ” بمدينة مونتريال بكندا، والخاصة بتحضيرات الدورة السادسة عشر لمؤتمر الأطراف للتنوع البيولوجي COP16، خلال الفترة من 18 : 19 أغسطس الجارى، حيث شاركت فى اجتماع المائدة المستديرة الخامسة التى تعقد تحت عنوان “أليات إدارة عمليات التواصل” وقد أوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة خلال اجتماع المائدة المستديرة أن هناك موضوعات داخل قضي التنوع البيولوجى تبدو معقدة وتتداخل مع العديد من القطاعات وهو ما يتطلب التواصل والتنسيق مع القطاعات الاخرى، مُقدمةً مثال بالدور الذى قامت به كوزيرة للبيئة ورئيس لمؤتمر التنوع البيولوجى COP14 والذى أيقنت أثناء التحضيرات الخاصة بالمؤتمر التداخل الكبير بين القطاعات المختلفة سواء المياه، السياحة، الصحة، البترو ، الزراعة مما تطلب التنسيق مع تلك الوزارت المختلفة.
وتم عقد العديد من الإجتماعات المكثفة وهو ما ساهم فى تحديد الأهداف الموضوعة التى ساهمت فى إنجاح المؤتمر .وأضافت وزيرة البيئة أن قطاع السياحة فى مصر يعد من القطاعات الهامة التى تساهم فى الدخل القومى بنسبة تصل من 12% إلى 15% ويعد من أكثر القطاعات تأثراً بالتنوع البيولوجى والموارد الطبيعية، لافتةً إلى أن مدينة كشرم الشيخ تعتمد حوالى90% من السياحة فيها حوال على السواحل وهو ما يجعل من الضرورى الحفاظ على الموارد الطبيعية لضمان استدامة السياحة بتلك المناطق، وهو أيضاً الأمر الذى دفع الدولة لتحويل مدينة شرم الشيخ لمدينة خضراء.
مُشيرةً أن مؤتمر التنوع البيولوجى COP14 أكد على دور القطاع الخاص فى حماية الموارد الطبيعية، حيث تم عقد حواراً مع القطاع الخاص خلال فترة المؤتمر .ومن ناحية أخرى شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المائدة المستديرة السادسة بعنوان ” إشراك الشركاء غير الحكوميين”، مشددة في كلمتها على أهمية إشراك القطاع الخاص في الحوار حول التنوع البيولوجي، ليس فقط فيما يخص استعادة وصون الموارد الطبيعية، ولكن عوامل الجذب للشراكة مع القطاع الخاص، والبحث عن فرص واعدة له في رحلة تحقيق أهداف الإطار العالمي للتنوع البيولوجي تقوم على الربحية المشتركة، بحيث يكون القطاع الخاص جزء أصيل في تحقيق مكاسب عملية من صون التنوع البيولوجي. واسترشدت وزيرة البيئة بأحد النماذج المصرية في الشراكة مع القطاع الخاص في مجال التنوع البيولوجي، والتي تبدو متداخلة مع قضية تغير المناخ، وهي استثمار القطاع الخاص في محطات طاقة الرياح كأحد آليات التخفيف من آثار تغير المناخ، والتي تقع في مسارات الطيور المهاجرة فتمس بشكل مباشر التنوع البيولوجي، لذا حرصنا على إشراك القطاع الخاص في كيفية حماية الطيور المهاجرة خلال مرورها على تلك المحطات.
ياسمين فؤاد تعقد لقاءا ثنائيا مع نظيرها الكندي
– عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لقاءا ثنائيا مع نظيرها الكندي ستيفن جيلبولو، على هامش مشاركتها في ورشة عمل “Endgame Facilitation ” بمونتريال في كندا، والخاصة بتحضيرات الدورة السادسة عشر لمؤتمر الأطراف للتنوع البيولوجي COP16.وأشارت الدكتورة ياسمين فؤاد إلى أن مصر لها دور محوري في المؤتمرات الثلاث، حيث ستتولي سيادتها مهمة الرئاسة المشتركة مع نظيرها الدنماركي لتسهيل مفاوضات تمويل المناخ والذي يعد ملفات هاما لدفع أجندة العمل المناخي للأمام، بالإضافة إلى دعم مصر للخروج بنتائج ناجحة من مؤتمر اتفاقية التنوع البيولوجي بكولومبيا تعزز من تحقيق أهداف الإطار العالمي للتنوع البيولوجي.
أما مؤتمر اتفاقية التصحر له مكانة خاصة حيث تستضيفه دولة عربية شقيقة هي المملكة العربية السعودية، وهي فرصة مهمة لرفع مطالب الدول العربية والافريقية في تحدي بيئي يواجهها بشكل مباشر ويؤثر على التنمية المنشودة بها. وقد ناقش الجانبان أيضا سبل مواجهة التلوث البلاستيكي، حيث أكدت وزيرة البيئة المصرية أن هذا الملف تشترك فيه عددا من الجهات والوزارات وهى البيئة والخارجية والبترول والصناعة والغرفة التجارية، ويتم العمل على تحديد الموقف الوطني تمهيدا لاقرار الاتفاقية الدولية للبلاستيك في ديسمبر المقبل، كصك دولي ملزم، مما يمهد الطريق لعملية دولية متعددة الأطراف تتضمن مناقشات رفيعة المستوى والعديد من الإجراءات التي ستؤدي في النهاية لاتخاذ قرارات عالمية تساعد على الحد من التلوث البلاستيكي الذي يهدد التنوع البيولوجي والصحة.
الخميس الموافق 22 أغسطس الجارى
استقبل الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة؛ لمناقشة تعزيز سبل التعاون بين الوزارتين لدمج طلاب المدارس في العمل البيئي وتجذير ثقافة الحفاظ على البيئة.وقد ثمنت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فى بداية اللقاء التعاون المثمر والبناء بين الوزارتين، آملة فى استكمال مسيرة التعاون والبناء على النجاحات المحققة، سواء فى عملية دمج البعد البيئى فى المناهج التعليمية أو المشاركة فى منظومة إدارة المخلفات داخل المدارس، وتنفيذ حملات النظافة والتشجير داخلها ،وذلك اتساقا مع توجه وزارة التربية والتعليم والفكر الجديد لتطوير المدارس، لافتة إلى جهود وزارة البيئة من خلال أذرعها من الفروع الإقليمية بالمحافظات والمجتمع المدني لرفع الوعى البيئي بالمدارس، من خلال مجموعة من الأنشطة البيئية المتنوعة.
وأوضحت وزيرة البيئة إمكانية التعاون بين الوزارتين بمنظومة إدارة المخلفات من خلال التوسع فى نشر فكر إعادة تدوير المخلفات بكافة المدارس على مستوى الجمهورية ورفع الوعى لدى الطلاب بقيمة المخلفات وخاصة المخلفات البلاستيكية والالكترونية، وذلك من خلال تشكيل مجموعة عمل من الوزارتين تتولى تحديد أسماء المدارس على مستوى الجمهورية وموقعها الجغرافى، موضحة أنه سيتم العمل على التوسع فى إشراك المجتمع المدنى لتنفيذ الانشطة المشار إليها.
كما سيتم وضع خطة من قبل وزارة البيئة لتحديد الأدوار والمسئوليات لكافة الجهات المشتركة بتلك الانشطة.واستعرض الوزيران، خلال الاجتماع، آليات التعاون بين الوزارتين، وذلك من خلال مبادرة “إعادة تدوير المخلفات” داخل المدارس على مستوى الجمهورية، وذلك بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية والجهات المعنية، فضلا عن مواصلة استكمال المبادرة الرئاسية (100 مليون شجرة)، وذلك تأكيدًا للتوجيهات الرئاسية بالاهتمام بالبيئة، وزيادة الوعي البيئي لطلاب المدارس.
واتفق الوزيران أيضا على عقد ندوات توعوية داخل المدارس وذلك من أجل تغيير السلوك وتحفيز الطلاب داخل المدارس، على أن يتم تحديد المدارس بكل إدارة تعليمية، وكذلك احتياج كل مدرسة من الأشجار على حسب المساحة المتاحة والملائمة لنجاح عمليات الزراعة للأشجار، وكذلك متابعة تنظيم معسكرات لتنمية الوعى لدى الطلاب بأهمية الحفاظ على الأشجار، وطرق الزراعة الجيدة، وكيفية الاستفادة من المياه، وترشيد الاستهلاك، ومراعاة استخدام أنواع من الأشجار قليلة التكلفة وذات درجة تحمل عالية لظروف المناخ وملوحة التربة ونقص المياه ولا تحتاج إلى رعاية كبيرة.
الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة بجولة تفقدية لجزر البحر الأحمر
قام الدكتور على أبو سنه، الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة بجولة تفقدية مفاجئة لمحميات البحر الأحمر بمدينة مرسي علم بمحافظة البحر الأحمر لمتابعة الأوضاع البيئية ودعم فرص الاستثمار بالبيئي بالمنطقة، حيث قام بتسليم تصاريح ممارسة النشاط بمحمية وادي الجمال بمحافظة البحر الأحمر لأحد المستثمرين الإيطاليين شركة ” فيرونا لاند” بالتعاون مع المجتمع المحلي ممثلا في جمعية تنمية المجتمع ابو غصون لدعم السياحة البيئية بتكلفة تقدر بحوالي مليون و200 الف يورو.
و أشار الرئيس التنفيذي أن اعمال التطوير تشمل بالمرحلة الاولي ثلاث مكونات تتضمن تطوير مركز الزور و منطقة الخدمات بشاطئ حنكوراب بالاضافة الي إقامة مخيم بيئي بمنطقة أم بيساو، مؤكدا ان المشروع يعد نموذج متكامل للتنمية المستدامة حيث انه قائم علي الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص و المجتمع المحلى ويحقق المصالح الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
الجمعه الموافق23 أغسطس الجارى
التقت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، وذلك بمقر وزارة التضامن الاجتماعي بمدينة العلمين الجديدة، وقد شهد اللقاء مناقشة تعزيز سبل التعاون بين الوزارتين، خاصة في ظل وجود قطاع كبير من الجمعيات الأهلية العاملة في مجال البيئة، وتنوع مشروعاتها منها ما يتعلق بتحويل المخلفات الزراعية لمنتجات صديقة للبيئة ومشروعات الإنتاج الغذائي ودعم تحول الاقتصاد الأخضر، ونشر فكرة الزراعات الذكية وترشيد استخدام المياه والتخلص الآمن من المخلفات وتبادل الخبرات مع الجهات والمراكز البحثية والعلمية.
كما تم مناقشة آليات التعاون بين الوزارتين في إطار المبادرة الرئاسية “100 مليون شجرة”، وذلك تأكيدًا للتوجيهات الرئاسية بالاهتمام بالبيئة، وزيادة الوعي البيئي، حيث ستشهد الفترة المقبلة مزيداً من التعاون بين وزارات التضامن الاجتماعي والبيئة والتربية والتعليم في تنفيذ تلك المبادرة من خلال عدد من الجمعيات الأهلية التي يمكن أن تساهم في التشجير بجوار المدارس على مستوى الجمهورية، مما سيكون له أثر كبير على المناخ.
السبت الموافق ٢٤ أغسطس الجارى
أطلقت وزيرة البيئة أول حوار تفاعلي للاستفادة الاقتصادية من المخلفات الزراعية (قش الأرز)، وذلك ضمن سلسلة الحوارات التفاعلية المزمع تنفيذها لعرض الفرص الاستثمارية في القطاعات البيئية المختلفة، ولتحفيز الاستثمار ومناقشة الأوضاع الحالية والرؤي المستقبلية للمشروعات بالقطاع البيئي كأحد القطاعات الاقتصادية الواعدة بمصر، وذلك بحضور الدكتور علي ابو سنة، الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، محمد معتمد، مساعد وزيرة البيئة للتخطيط و الاستثمار و الدعم المؤسسي رئيس وحدة الاستثمار البيئي والمناخي، الدكتورة فاليري ليشتى، رئيسة مكتب التعاون الدولي بسفارة سويسرا في مصر الدكتورة آنا كيارا سكاندوني مدير مشروع النمو الأخضر الشامل، و ممثل منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية(UNIDO)،د. داليا لطيف ممثل البنك الدولي، وممثلين عن وزارة الصناعة وعدداً من الجهات الحكومية والمنظمات الدولية والقطاع الخاص.
وقد اكد الدكتور علي ابو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة علي ان البيئة داعم أساسي للاستثمار بل هي احد المعايير التي تحقق للاستثمار الوطني فرص الوصول للعالمية حيث لم تعد البيئة رفاهية بل شرط أساسي و استراتيجي لكافة الأعمال الاقتصادية لمواكبة التحرك العالمي نحو الاقتصاد الأخضر للحفاظ علي استدامة الموارد، مشدداً علي أهمية الحوار التفاعلي للوصول لفرص استثمارية قابلة لتحقق علي أرض الواقع في مجال تدوير المخلفات الزراعية وخاصة قش الأرز من خلال تبادل الاراء بين جميع الجهات المعنية من الحكومة و القطاع الخاص والمنظمات الدولية للوصول الي الفرص المتاحة و التغلب علي التحديات الحالية و المستقبلية.
متابعة أعمال البنية التحتية لمشروع المدينة لمعالجة المخلفات
عقد ياسر عبد الله الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم إدارة المخلفات، والدكتور الدكتور خالد قاسم، مساعد وزير التنمية المحلية وممثلى الهيئة العامة لنظافة وتجميل القاهرة اجتماعا موسعا مع ممثلى الشركة المصرية للادارة المتكاملة للمخلفات (ايكوم)، وخلال الاجتماع تم استعراض الإجراءات التى قامت بها شركة ايكوم من دراسات وأعمال الرفع المساحى للموقع المخصص لمحافظة القاهرة بالمدينة المتكاملة لمعالجة المخلفات بالعاشر من رمضان.
وايضا إزالة أى معوقات لسرعة إغلاق موقع السلام المخصص مؤقتا للمعالجة، وإغلاق مدفن العبور وتحويله إلى متنزه عام.كما تم استعراض مقترحات تقسيم خلايا الدفن، ومناقشة المهام المطلوبة متضمنة وضع مخطط تفصيلى لمصانع المعالجة وخلايا الدفن الصحى، وتصميم مصنع المعالجة بطاقة استقبالية تبدأ من 2000 الى 4000 طن/ يوم ، وايضا تصميم خلية الدفن الاولى لتكفى لمدة 15 سنة.
للمزيد من الأخبار الاقتصادية عن الأمن الغذائي والزراعة زور صفحتنا على فيسبوك من هنا: