تعتبر برامج التسميد المتوازن على أشجار النخيل من أهم أساليب مكافحة الآفات على النخيل , الذي توسعت مصر في زراعته فضلاً عن احتلالها مكانة مرموقة في تصديره للدول سنوياً , والتي تطلب شروط معينة من أبرزها تقليل استخدام معدلات المبيدات الحشرية .
وأوضح الدكتور خالد بن الوليد أستاذ مكافحة آفات النخيل, ان من شروط تصدير تمر النخيل هو ألا تزيد نسبة الإصابة الحشرية في الثمار عن 6% مع ضرورة أن تكون الحشرة ميتة , بالإضافة إلى خلو ثمار التمر من متبقيات المبيدات التي يضطر المزارعون لاستخدامها للقضاء على الآفات والحشرات .
أهم سماد لقتل آفات النخيل
كما أشار أستاذ مكافحة آفات النخيل , إلى أهمية استخدام الكمبوست كسماد حيوي ومادة عضوية للنباتات حيث يعمل على انتشار الجذور وتدفئتها وهو أفضل بديل من استعمال مخلفات الحيوانات في تسميد أشجار النخيل , فإذا اتبع البرنامج السمادي بشكل متوازن فتقوى مناعة النبات مما ترفع درجة مقاوتها للحشرات وخاصة في مراحل النخيل العمرية الأولى حيث تختلف كل مرحلة في برنامجها السمادي عن الآخري .
العناصر الضرورية لتقليل آفات النخيل
وتابع أستاذ مكافحة آفات النخيل , ان بعض العناصر الضرورية التي تقلل من فرص انتشار الآفات على النخيل والتمور لتشمل السيلكا فهي تحافظ على النبت , وسلفات الزنك التي تساعد فى القضاء على يرقات سوسة النخيل , كما يقلل الكبريت السائل من ظهور العنكبوت الأحمر .
ويذكر ان ضرورة التسميد المتوازن في بداية الزراعة للنخيل , واحدة من أهم العمليات الأساسية حيث ان الحشرات والآفات إذا تمكنت من الأشجار فأنها تحجب تأثير التسميد ووصوله للثمار , لذلك ينصح برامج المكافحة والتسميد بالكمبوست .