توقع مجلس الدول المنتجة لزيت النخيل (CPOPC) أن تتراوح أسعار زيت النخيل بين 4000 و5000 رينغيت (904-1130 دولارًا أمريكيًا) للطن في عام 2025. ويأتي هذا التوقع على خلفية ركود الإنتاج في الأسواق الرئيسية مثل إندونيسيا وماليزيا، وهو ما قد يؤدي إلى نقص المعروض عالميًا مع تزايد الطلب.
ارتفاع الأسعار بسبب ركود الإنتاج وتزايد الطلب
في تصريحات لوكالة “برناما”، أكد نائب الأمين العام للمجلس، داتوك نجيب وهاب، أن ركود إنتاج زيت النخيل، خاصة في ماليزيا وإندونيسيا، سيخلق فجوة بين العرض والطلب، مما سيضغط على الأسعار عالميًا. وأشار إلى أن الفيضانات الحالية في ماليزيا زادت من التوتر في السوق، مؤقتًا، ما دفع الأسعار إلى حوالي 5000 رينغيت (1129.9 دولار) للطن في الوقت الراهن.
وأضاف نجيب أن الشيخوخة المتزايدة للمزارع، الظروف الجوية غير المتوقعة، والتوسع المحدود في المزارع الجديدة من أبرز الأسباب التي تفاقم ركود الإنتاج.
نفوذ عالمي متزايد للدول المنتجة
أوضح المجلس أن التوجه لتوسيع العضوية ليشمل تايلاند، ثالث أكبر منتج لزيت النخيل في العالم، يمثل خطوة استراتيجية. وفي حال انضمام تايلاند، ستتمكن الدول الأعضاء في المجلس من التحكم في 93-95% من الإنتاج العالمي لزيت النخيل، مما يعزز نفوذها وتأثيرها في السوق العالمية.
ما هو مجلس الدول المنتجة لزيت النخيل؟
تأسس المجلس في 21 نوفمبر 2015 لتعزيز التعاون بين الدول المنتجة لزيت النخيل، ويضم حاليًا:
أعضاء كاملين: ماليزيا، إندونيسيا، هندوراس، بابوا غينيا الجديدة.
مراقبين: كولومبيا، غانا، نيجيريا، جمهورية الكونغو الديمقراطية.
التحديات المستقبلية: ما تأثير ركود الإنتاج؟
تواجه الأسواق تحديات كبيرة بسبب
ارتفاع الطلب العالمي على زيت النخيل، كونه يستخدم في صناعات عديدة مثل الأغذية، ومستحضرات التجميل، والوقود الحيوي.
الطقس المتقلب والفيضانات التي تؤثر بشكل مباشر على المحاصيل.
شيخوخة المزارع التي تتطلب استثمارات ضخمة للتجديد وزيادة الإنتاجية.
للمزيد من الأخبار الاقتصادية عن الأمن الغذائي والزراعة زور صفحتنا على فيسبوك من هنا: