دورات تدريبية ودعم لوجستي .. زيادة تاريخية في طلبات التصالح بالمنيا

في خطوة تستهدف تبسيط الإجراءات وتحقيق العدالة في التعامل مع مخالفات البناء، أعلنت الحكومة عن حزمة تسهيلات جديدة تهدف إلى تحسين منظومة التصالح. تأتي هذه الإجراءات لتعزيز الشفافية وتخفيف الأعباء عن المواطنين، بما في ذلك إمكانية سداد رسوم التصالح عبر الإنترنت، لتسهيل العملية وجعلها أكثر سرعة وكفاءة.

أرقام قياسية في طلبات التصالح بمحافظة المنيا

أعلن اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، عن تحقيق طفرة كبيرة في ملف التصالح بالمحافظة. وأشار إلى أن عدد طلبات التصالح شهد زيادة غير مسبوقة بنسبة 200% خلال الأشهر الثلاثة الماضية، إلى جانب ارتفاع نسبة قبول الطلبات بنسبة 120%. كما ارتفعت حصيلة المبالغ المالية المستلمة من المواطنين بمقدار 30 ضعفًا، وهو ما يعكس الثقة المتزايدة في النظام الجديد والتزام الحكومة بتحقيق المصلحة العامة.

العمل الجماعي مفتاح النجاح

خلال اجتماع موسع ضم مدير إدارة التفتيش الفني الهندسي و46 من المهندسين الجدد الذين تم تعيينهم لدعم منظومة التصالح، أكد المحافظ أهمية العمل بروح الفريق بين كافة الأطراف. وشدد على أهمية التنسيق مع الوحدات المحلية لتذليل العقبات وتسهيل الإجراءات، مما يساهم في تحسين تجربة المواطنين ويعزز من فاعلية النظام الجديد.

اقرأ أيضًا:

الشربيني يستعرض جهود الوزارة فى متابعة تطبيق قانون التصالح في بعض مخالفات البناء

وزير الإسكان: حملات فعالة لإزالة مخالفات البناء والإشغالات في مدن الشروق والسادات وبدر

دورات تدريبية لتعزيز الكفاءة

في إطار الجهود المبذولة لرفع كفاءة العمل، كلف المحافظ المهندس خالد طه، مدير إدارة التفتيش الفني الهندسي، بتنظيم دورات تدريبية دورية للمهندسين الجدد. الهدف من هذه الدورات هو تطوير مهاراتهم في التعامل مع ملفات التصالح، وضمان سرعة الإنجاز ودقة الأداء. كما وجه بتقديم الدعم اللوجستي اللازم لضمان استمرارية العمل دون عوائق.

رؤية مستقبلية لتحسين المنظومة

تعكس هذه الخطوات رؤية طموحة لتطوير منظومة التصالح في مخالفات البناء، وجعلها أكثر عدالة وكفاءة. ومن المتوقع أن تستمر الحكومة في تقديم المزيد من التسهيلات لتحفيز المواطنين على التقدم بطلبات التصالح، بما يساهم في تحقيق التوازن بين متطلبات التنمية واحترام القانون.

للمزيد من الأخبار الاقتصادية عن الأمن الغذائي والزراعة زور صفحتنا على فيسبوك من هنا:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى