أعلن الديوان الوطني الجزائري للصناعة والتجارة، في 26 نوفمبر، عن مناقصة دولية لشراء ما لا يقل عن 50 ألف طن من القمح اللين من أي منشأ. وأشارت تقارير نقلتها وكالة “زيرنو أون لاين” عن تجار أوروبيين، إلى أن الكميات المستوردة ستصل إلى موانئ مستغانم وتنس في الجزائر.
اتفاقيات توريد تتجاوز الكمية المطلوبة من القمح
بحسب معلومات أولية، تم التعاقد على شراء 140-150 ألف طن من القمح اللين بسعر بلغ 267 دولاراً أمريكياً للطن شاملاً تكاليف الشحن. وأوضح التجار أن أغلب الكميات ستُورَّد من دول منطقة البحر الأسود، بينما تم استبعاد القمح الفرنسي مجدداً من المناقصة. يأتي ذلك في ظل التوتر الدبلوماسي المستمر بين الجزائر وفرنسا، مما أثر على التعاون التجاري بين البلدين، خصوصاً في قطاع الحبوب.
شروط الشحن والتوريد
تتضمن المناقصة شروطاً خاصة بفترة الشحن التي تختلف حسب المنشأ:
إذا كانت الكمية الموردة من منطقة البحر الأسود، فسيتم شحنها بين 1 يناير و31 مارس 2025.
اقرأ أيضًا:
المهندس حازم عبد الهادي يكتب.. توصيات ذهبية لزراعة القمح
الجزائر تواصل تعزيز احتياطاتها بشراء إضافي من القمح الصلب
أما إذا كان المنشأ من أميركا الجنوبية أو أستراليا، فسيتم تقديم مواعيد الشحن إلى ديسمبر 2024، قبل شهر من المدة المحددة للمنشأ الآخر.
استمرار الجزائر في تنويع مصادر الاستيراد
تسعى الجزائر إلى تأمين احتياجاتها من القمح عبر التنويع في مصادر الاستيراد، مع التركيز على الجودة والتكلفة. ومن الجدير بالذكر أن الجزائر تعد من أكبر مستوردي القمح اللين في العالم، ما يجعلها سوقاً استراتيجية للمصدرين، خصوصاً من منطقة البحر الأسود التي تبرز كخيار رئيسي بسبب قربها الجغرافي والتنافسية السعرية.
للمزيد من الأخبار الاقتصادية عن الأمن الغذائي والزراعة زور صفحتنا على فيسبوك من هنا: