قام الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بزيارة ميدانية إلى محطة الربط الكهربائي المصري السعودي جهد 500 كيلو فولت تيار مستمر بمدينة بدر. تهدف هذه الزيارة إلى متابعة مستجدات تنفيذ المشروع الضخم الذي يعد نواة لربط كهربائي عربي شامل.
رؤية واضحة وخطة شاملة
أوضح الدكتور محمود عصمت خلال الزيارة أن هناك مخطط زمني واضح ومحدد، مع الالتزام بجداول إنهاء الأعمال. حيث أكد على ضرورة تكثيف الورادي لتشغيل المشروع مطلع الصيف المقبل. وتعكس هذه الخطوات رؤية شاملة تهدف إلى رفع كفاءة منظومة الطاقة وتحقيق استقرار الشبكة القومية.
أهمية المشروع
يعتبر مشروع الربط الكهربائي المصري السعودي من المشاريع الرائدة في المنطقة، حيث يهدف إلى استغلال الفروق الزمنية في ذروة الحمل بين شبكتي الكهرباء في البلدين. وهذا من شأنه أن يعزز الاعتماد على الطاقات المتجددة، ويقلل من استهلاك الوقود، مما يسهم في تحقيق تشغيل اقتصادي فعال للشبكة.
أقرأ أيضًا:
وزير الكهرباء يستعرض جهود الوزارة لخفض الفقد في شبكات التوزيع
«جمعية مستثمري بدر » و«مجلس الأمناء» يطالبان وزير الكهرباء بحلول عاجلة لمشكلة انقطاعات وتذبذب التيار
المتابعة المستمرة
خلال الزيارة، استعرض الوزير الوضع الراهن للمشروع، بما في ذلك معدلات تنفيذ الأعمال والمخطط الزمني. كما تم التأكيد على أهمية التعاون والتنسيق بين جميع الأطراف المعنية لضمان تسريع وتيرة العمل. وجاءت توجيهات الوزير بتذليل كافة العقبات والمعوقات، مما يعكس التزام الحكومة بتحقيق أهداف المشروع.
التحديات والحلول
تمت الإشارة إلى التحديات التي تواجه تنفيذ المشروع، مثل ارتفاع الأبراج في المناطق المحيطة بالمطارات وعبور خطوط البترول. ومع ذلك، تم التأكيد على وجود حلول مستدامة للحفاظ على استقرار الشبكة وتحسين جودة التغذية الكهربائية.
يعتبر مشروع الربط الكهربائي المصري السعودي خطوة استراتيجية نحو تحقيق تكامل كهربائي عربي شامل. ومن المتوقع أن يسهم في تحسين الاعتمادية وزيادة استقرار التغذية الكهربائية بين البلدين، مما يعزز من فرص التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة.
للمزيد من الأخبار الاقتصادية عن الأمن الغذائي والزراعة زور صفحتنا على فيسبوك من هنا: