تشير الرؤى التي تم جمعها من اللاعبين في السوق ،إلى أن إصدار أحدث تقرير لمجلس زيت النخيل الماليزي (MPOB) في 13 فبراير .قد يحمل بعض المفاجآت.
تراجع إنتاج زيت النخيل نتيجة الظروف الجوية
يشير المشاركون في السوق الذين شملهم استطلاع إلى أن انخفاض محتمل بنسبة 11% إلى 13% في إنتاج النخيل في ماليزيا لشهر يناير مقارنة بشهر ديسمبر.
ويعزى هذا الانخفاض إلى هطول الأمطار الغزيرة بشكل غير عادي. مما تسبب في فيضانات في مناطق الإنتاج الرئيسية وزيادة الصعوبات في نقل مجموعة الفاكهة الطازجة (FFB) إلى مراكز التجهيز.
وفقًا لحسابات Mintec باستخدام البيانات المقدمة من اللاعبين في السوق من المحتمل أيضاً أن يصل إنتاج زيت النخيل الماليزي لشهر يناير إلى 1.36-1.38 مليون طن متري، وهو ما يمثل أدنى إنتاج شهري منذ أبريل 2023.
وإذا تحقق ذلك في تقرير MPOB فقد يؤدي هذا الإنتاج المنخفض إلى ضغط سعري تصاعدي على أسعار زيت النخيل في الأسابيع المقبلة وفقًا لمصادر مطلعة على الوضع.
ويتوقع العديد من المطلعين على الصناعة تحقيق مكاسب تتراوح بين 20 دولارًا للطن المتري إلى 50 دولارًا للطن المتري كاحتمال.
قدم اللاعبون في السوق تقديرات إلى Mintecبأن المخزونات النهائية، ومن المتوقع أن تنخفض إلى ما بين 2.05-2.15 مليون طن متري في يناير. وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 10٪ تقريبًا عن ديسمبر.
تأثيرات قلة إنتاج زيت النخيل على الأسواق
يمكن أن يكون لهذا التحول تداعيات كبيرة على السوق،في الفترة المتبقية من شهر فبراير، حيث قد يؤدي تضاؤل مخزونات زيت النخيل إلى ارتفاع الأسعار، وفقًا للاعبين في السوق.
علاوة على ذلك، أشار المطلعون على الصناعة. إلى أنه إذMintecا انخفضت الأسهم نحو الحد الأدنى من نطاقها المقدر.
فقد يترتب على ذلك تقلبات متزايدة في الأسعار حيث يستجيب المشترون لتشديد العرض من خلال البحث المحتمل عن أحجام إضافية.
ومع ذلك، من المرجح أن يتطلب استئناف الاتجاه الصعودي في السوق زيادة الطلب.
حيث جاءت التقديرات المقدمة ،للصادرات في يناير بانخفاض يتراوح بين 6% و10% مقارنة بشهر ديسمبر، وفقًا لمطلعين على الصناعة.
من المرجح أن تكون المراقبة الدقيقة للوضع في الأسابيع المقبلة ضرورية لتحديد اتجاه السوق.
مع ملاحظة خاصة حول كيفية تطور الطلب الصيني بعد العودة من احتفالات العيد القمري في نهاية فبراير.
إقرأ أيضاً:
توقعات لـ ارتفاع إنتاج زيت النخيل الماليزي في العام المقبل
وفد من كبرى الشركات الماليزية يبحث فرص الاستثمار فى إنتاج زيت النخيل
علاوة على ذلك، يواصل المشاركون في السوق في الهند، الدولة المشترية الرئيسية، التعبير عن تفضيلهم لزيت فول الصويا على زيت النخيل.
ويعود هذا التفضيل إلى حد كبير إلى الحد الأدنى من فرق السعر على أساس التكلفة والشحن (CNF) في الهند، والذي يبلغ وقت كتابة هذا التقرير 11 دولارًا للطن المتري.
ويثير هذا الانحراف الكبير عن النطاق السعري النموذجي البالغ 50 دولارًا للطن المتري إلى 100 دولار للطن المتري تكهنات بأن الهند .
قد تستمر في تفضيل زيت فول الصويا ما لم تظهر فجوة سعرية أوسع.
ويمكن أن يؤدي مثل هذا التفضيل لزيت فول الصويا في السوق الهندية إلى انخفاض الطلب على زيت النخيل مما قد يؤدي إلى تخفيف بعض الإمكانات الصعودية التي تنبأ بها اللاعبون في السوق.
للمزيد من الأخبار الاقتصادية عن الأمن الغذائي والزراعة زور صفحتنا على فيسبوك من هنا:
في الختام، سيتم مراقبة تقرير MPOB القادم وتطورات السوق اللاحقة ،عن كثب لتأثيرها المحتمل على أسعار زيت النخيل، واتجاهات التصدير، وديناميكيات السوق، مع إيلاء اهتمام خاص لعوامل مثل تحولات الطلب وقيود العرض.
