الدكتور سويلم : أهمية إتخاذ خطوات سريعة لإعداد مسودة رؤية القارة الإفريقية للمياه ٢٠٢٥

على هامش إجتماعات الجمعية العمومية للأمكاو .. إستقبل الأستاذ الدكتور/ هاني سويلم وزير الموارد المائية والري الدكتور/ أوغسطين كابري وزير البيئة والمياه والصرف الصحي بدولة بوركينا فاسو ، والسادة ممثلي السفارة البوركينية بمصر بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة .

البيئة والمياه والصرف الصحي

وقد أعرب الدكتور سويلم عن سعادته بهذا اللقاء الذي يؤكد على تميز العلاقات التي تربط مصر وبوركينا فاسو ، ومن جانبه أكد وزير البيئة والمياه والصرف الصحي بدولة بوركينا فاسو على قوة العلاقة التي تربط البلدين ، مشيداً بحفاوة الإستقبال وحسن الاستضافة ، آملا التنسيق لوضع إستراتيجية للتعاون ، وزيادة مساهمة شركات القطاع الخاص المصرية في أعمال التطوير والاستثمار بدولة بوركينا فاسو وخاصة في مجال الطاقة والبنية التحتية .

المركز الإفريقي للتدريب

وتوجه الدكتور سويلم بالدعوة للوزير البوركينى لزيارة المركز الإقليمى للتدريب التابع للوزارة للتعرف على إمكانيات المركز المتميزة في مجال التدريب وبناء القدرات ، والمشاركة في حفل تدشين المركز الإفريقي للتدريب وبناء القدرات في مجال التكيف مع التغيرات المناخية ، حيث أعرب الوزير البوركيني عن إهتمامه بهذه الزيارة للتعرف على إمكانيات المركز والدورات التدريبية التي يمكن تقديمها للمتدربين من بوركينا فاسو .

وأشار الدكتور سويلم لقيام مصر بطرح مبادرة دولية للتكيف مع التغيرات المناخية بقطاع المياه بالتعاون مع العديد من الشركاء الدوليين AWARe  ، والتي تُعد نقطة البداية لإتخاذ إجراءات وتنفيذ مشروعات على أرض الواقع للتكيف في قطاع المياه ومواجهة التحديات الناجمة عن تغير المناخ ، معرباً عن أمله في مشاركة كافة الدول الأفريقية في هذه المبادرة الهامة التي تهدف بشكل أساسي في دعم المجتمعات المحلية في التأقلم والتكيف مع تغير المناخ وتحقيق التنمية المستدامة بالقارة السمراء ، حيث أعرب الوزير البوركينى عن دعم بلاده لمجهودات مصر خلال مؤتمر المناخ الماضى COP27  وما صدر عنه من توصيات ومبادرات .

رؤية القارة الإفريقية للمياه ٢٠٢٥

وأكد الدكتور سويلم خلال اللقاء على أهمية إتخاذ خطوات سريعة لإعداد مسودة رؤية القارة الإفريقية للمياه ٢٠٢٥ ، والتي ستسهم في دفع عجلة التنمية بالقارة الإفريقية بما ينعكس على تحسين المستوى المعيشى لمئات الملايين من المواطنين الأفارقة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى