
كشفت مجلة ساينس العلمية أن 50% من بحيرات العالم مهددة وتعاني من تقلص المياه بها. مما يزيد من الاحتباس الحراري.
وأشارت المجلة في دراسة حديثة أعدتها، إلى أن هذا المصدر الحيوي للمياه العذبة مُهدد. ومن المحتمل أن يصبح هذا العمل سبب قوي يزيد من الاحتباس الحراري.
وأوضحت أن نحو ربع سكان العالم في مناطق تعاني بحيراتها من الجفاف أو تتبخر المياه في سدودها.
وقال بالاجي راجاجوبالان، الأستاذ في جامعة كولورادو بولدر والمشارك في وضع الدراسة، لوكالة الصحافة الفرنسية. إن «البحيرات في خطر على مستوى العالم، وهذا له تبعات واسعة. إنها توفر للمجتمعات والإنسانية شريان الحياة، ومع ذلك فهي لا تحصل على الاحترام الذي تستحقه».
تغطي البحيرات نحو 3% من سطح الأرض، لكنها تمثل 87% من المياه العذبة السائلة عليها. وهي تُستخدم للاستهلاك البشري أو الزراعة أو حتى لإنتاج الكهرباء.
عاينت دراسات سابقة جفاف وتدهور حالة البحيرات الكبرى بشكل منفرد. لكن هذه الدراسة هي الأولى التي تقدم عرضًا تفصيليًا للاتجاهات العالمية وأسباب التغيرات المرصودة، وذلك بفضل أرصاد الأقمار الصناعية.