الفاو: احتياجات باكستان من واردات القمح ستنخفض

توقعت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) التابعة للأمم المتحدة أن تنخفض احتياجات باكستان من واردات القمح بشكل كبير في العام المقبل.

ووفقاً للتقرير الخاص بباكستان الصادر عن النظام العالمي للمعلومات والإنذار المبكر (GIEWS). الذي أصدرته منظمة الأغذية والزراعة يوم الأربعاء الماضي. فإن رطوبة التربة الكافية تفيد عمليات الزراعة الجارية لمحصول القمح لعام 2024. المروي بالكامل تقريباً، خاصة في المقاطعات المنتجة الرئيسية في البنجاب وباكستان. السند.

الفاو: احتياجات باكستان من واردات القمح ستنخفض

كما يقول التقرير إنه من المتوقع أن تبلغ المساحة المزروعة مستوى أعلى من المتوسط ​​يبلغ تسعة ملايين هكتار. مدفوعة بالأسعار المحلية شبه القياسية لدقيق القمح والطلب المحلي القوي على المنتجات المعتمدة على القمح.

ووفقاً لإرسا، اعتباراً من أوائل أكتوبر من المتوقع أن يكون توافر مياه الري في الخزانات الرئيسية أعلى من المتوسط. وهو ما من المتوقع أن يدعم عمليات الزراعة ويعزز الإنتاجية.

اقرأ ايضًا:

مستشار وزير التموين الأسبق: السكر وصل لـ 50 جنيه والمفروض ما يعديش 27

رئيس «MO جروب» لـ«بيزنس 24»: فتح الاستيراد هو الحل لمشكلة نقص السكر

التموين: تكلفة استيراد السكر من الخارج 740 دولارًا للطن

بينما يقول التقرير إنه في الفترة 2023-2024، من المتوقع أن تصل متطلبات استيراد القمح إلى مستوى 1.8 مليون طن، لكنها ستنخفض بشكل كبير عن الكمية الكبيرة من القمح المستورد بين 2020-21 و2022-2023.

ويقول التقرير إنه حتى يتم حصاد المحصول التالي، من المتوقع أن تستورد البلاد كمية كبيرة من القمح للسنة التسويقية الثالثة على التوالي. مما يعكس الحاجة إلى تحسين إمدادات السوق وسط ارتفاع الأسعار المحلية. ويقول التقرير إن الوضع الحالي الصعب في السوق ينبع من انخفاض الإنتاج عن المتوسط ​​وارتفاع تدفقات الصادرات بين عامي 2018 و2020، والخسائر الكبيرة في مخزون القمح الناجمة عن الفيضانات واسعة النطاق في عام 2022. إلى جانب الطلب المحلي بما يتماشى مع النمو الديموغرافي.

وقال التقرير إن الآثار المتبقية للفيضانات واسعة النطاق في عام 2022. والتي تسببت في خسائر فادحة في الماشية والمخزونات الغذائية، وألحقت أضرارًا بالمساكن والبنية التحتية، تساهم أيضًا في انعدام الأمن الغذائي.

لمزيد من الأخبار الاقتصادية عن الأمن الغذائي والزراعة تابعنا على صفحة فيسبوك من هنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى