أعلن المهندس أشرف السماليجي، رئيس جهاز مدينة النوبارية الجديدة، الانتهاء من تنفيذ مشروع إنشاء مدرسة جديدة بحي “ابني بيتك” في المدينة، تتسع لـ44 فصلًا دراسيًا، ضمن خطة الدولة للتوسع في إنشاء وتطوير المنشآت التعليمية بالمجتمعات العمرانية الجديدة.
وأشار رئيس الجهاز إلى أن المدرسة الجديدة ستدخل الخدمة خلال الفترة القليلة المقبلة، في إطار جهود وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، لتحسين جودة التعليم وتوفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب.
وأكد أن إنشاء هذه المدرسة يأتي في سياق تنفيذ توجهات الدولة نحو الارتقاء بمستوى الخدمات الأساسية، وخاصة التعليمية، داخل المدن الجديدة، بما يسهم في رفع جودة الحياة وتحقيق التنمية المستدامة للمواطنين المقيمين.
تفقد شامل للفصول والمعامل ومرافق المدرسة
وفي إطار المتابعة الميدانية، قام المهندس أشرف السماليجي بجولة تفقدية داخل المدرسة، حيث اطلع على جاهزية الفصول الدراسية التي تم تجهيزها بالكامل لاستقبال الطلاب، مشيرًا إلى أن التصميم الداخلي يراعي الجوانب التربوية الحديثة وتوفير بيئة صحية وآمنة.
كما تفقد رئيس جهاز المدينة المعامل المتخصصة التي تم إنشاؤها داخل المدرسة، والتي تشمل معملًا متطورًا للعلوم ومعملًا مجهزًا لتدريس مهارات الحاسب الآلي، فضلًا عن دورات المياه والطرقات الداخلية التي تم تصميمها بمعايير جودة تضمن الراحة وسهولة التنقل داخل المبنى المدرسي.
وشدد رئيس الجهاز على ضرورة الالتزام التام بتطبيق أعلى معايير النظافة والصيانة والسلامة داخل المدرسة، بما في ذلك التأكد من سلامة الأدوات والتجهيزات التي ستُستخدم في العملية التعليمية.
جاهزية منظومة الحريق وتسليم المدرسة قريبًا
كما تابع رئيس الجهاز منظومة مكافحة الحريق الداخلية التي تم تركيبها بالمدرسة، حيث تَأكَّد من جاهزيتها الفنية وكفاءتها التشغيلية، لضمان أقصى درجات الأمان للطلاب والعاملين، مشيرًا إلى أن السلامة العامة تُعد أولوية قصوى في جميع المشروعات الخدمية المنفذة بالمدينة.
وأكد المهندس أشرف السماليجي أن المدرسة الجديدة ستُسلَّم خلال الأيام القليلة القادمة إلى الهيئة العامة للأبنية التعليمية، التابعة لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تمهيدًا لبدء تشغيلها الرسمي وبدء الدراسة بها في أقرب وقت ممكن.
وأوضح أن هذه الخطوة تأتي استجابة لاحتياجات سكان حي “ابني بيتك” المتزايدة، خاصة مع الزيادة السكانية المطردة، والتي تتطلب توفير خدمات تعليمية على مستوى عالٍ من الكفاءة والجودة، داعيًا أولياء الأمور إلى الاطمئنان على جاهزية المدرسة لاستقبال أبنائهم.
قد يهمك أيضا:-
