أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في قطاع استصلاح الأراضي، عن إزالة 71 حالة تعدٍ على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة، بمختلف قرى المراقبات التابعة للقطاع، وذلك خلال النصف الأول من شهر يونيو الجاري، إلى جانب تنفيذ 10 أنشطة إرشادية متنوعة، ومواصلة جهود تطهير المساقي والمراوي في مختلف المواقع.
وجاءت هذه التحركات ضمن تقرير مفصل تلقاه السيد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، من المهندس محمد حسين، رئيس قطاع استصلاح الأراضي، حول أبرز ما تم إنجازه من أعمال خلال النصف الأول من الشهر الجاري، ضمن خطة القطاع لدعم التنمية الزراعية والحد من التعديات.
وأكد المهندس محمد حسين، أنه منذ بداية شهر يونيو، تم حصر جميع التعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة، حيث تم التعامل الفوري مع 71 حالة تعدٍ تمت إزالتها في المهد، بمساحة إجمالية بلغت 11750 متر مربع، موزعة على القرى التابعة لمراقبات التنمية والتعاون.
رصد المتغيرات المكانية والتعامل مع البناء غير المرخص
أوضح رئيس قطاع استصلاح الأراضي أنه تم أيضًا الرد على 26 متغيرًا مكانيًا تمثل حالات بناء بدون ترخيص، حيث تم إحالة تلك الحالات إلى مجلس مدينة برج العرب، لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
كما تم رصد 31 متغيرًا مكانيًا آخر من مركز ومدينة الحمام بمراقبتي بنجر السكر ومطروح، وتم التعامل معها من خلال اتخاذ الإجراءات القانونية المقررة.
وفي السياق ذاته، يواصل القطاع جهوده في متابعة ومراقبة الأراضي الزراعية وأملاك الدولة، من خلال آليات رصد دقيقة للتغيرات المكانية، بالتنسيق مع الوحدات المحلية والأجهزة الرقابية، بما يضمن سرعة الاستجابة والتعامل الحاسم مع أي مخالفات.
ويؤكد القطاع التزامه الكامل بالتوجيهات الوزارية بضرورة منع ظاهرة التعديات على الرقعة الزراعية أو البناء العشوائي، والتصدي لكافة صور الاعتداء على الأراضي التابعة للدولة.
أنشطة إرشادية موسعة لمواجهة الآفات والتغيرات المناخية
وفي إطار الأنشطة الإرشادية، عقد قطاع استصلاح الأراضي سبع ندوات توعوية تناولت موضوعات زراعية متعددة، من بينها تأثير التغيرات المناخية على المحاصيل، وأسس وقاية النباتات، والتكثيف المحصولي، إلى جانب سبل مكافحة الآفات وعلى رأسها دودة الحشد الخريفية.
وخلال هذه الندوات، تم تعريف المزارعين بالأضرار الناجمة عن تلك الآفة، وتقديم التوصيات الخاصة باستخدام المبيدات المعتمدة، مع تحديد مواعيد الرش المناسبة وطرق المكافحة الفعالة، بما يسهم في حماية المحاصيل وزيادة الإنتاجية الزراعية.
كما تم تنظيم ثلاث مدارس حقلية حول محاصيل الموالح وبنجر السكر، بهدف توعية المزارعين بأساليب الزراعة الحديثة والإدارة المثلى للمحصول، بما يتوافق مع أحدث الأساليب العلمية في هذا المجال.
تطهير شامل للمساقي والمصارف وزراعة الأرز وتوريد القمح
من جانبه، أكد رئيس قطاع استصلاح الأراضي أنه تم الانتهاء من تطهير 71 مسقى فرعية وخاصة، بإجمالي طول بلغ 57128 متر، بالإضافة إلى تطهير 67 مصرفًا بإجمالي طول 47033 متر، ضمن خطة مستمرة لتحسين كفاءة شبكة الري والصرف.
كما تواصل جمعيات الأراضي المستصلحة في مراقبات بنجر السكر، ومطروح، والانطلاق، والوادي الجديد، أعمال توريد القمح للموسم الحالي، في إطار التعاون مع الجهات المعنية لتأمين احتياجات الدولة من المحصول الاستراتيجي.
وتابع القطاع أيضًا أعمال زراعة الأرز في الموسم الصيفي حتى تاريخه في مراقبات سهل الحسينية، بورسعيد، وصان الحجر، حيث يتم العمل على تحقيق أعلى إنتاجية ممكنة مع الالتزام بسياسات وزارة الزراعة الخاصة بالإدارة المثلى للموارد المائية.
الجمعيات العمومية تتابع أداء المراقبات وتدعم خطط التنمية
شهدت الفترة الماضية أيضًا عقد ثلاث جمعيات عمومية عادية وغير عادية بمراقبات: الإسماعيلية، بورسعيد، وصان الحجر، حيث تمت مناقشة عدد من الملفات التنظيمية والفنية، إلى جانب متابعة الأداء العام والوقوف على التحديات التي تواجه العمل الزراعي في تلك المراقبات.
وتأتي هذه الاجتماعات في إطار حرص الوزارة على التواصل المستمر مع الجمعيات الزراعية، وضمان تفعيل دورها في دعم الفلاحين، وتطوير آليات العمل داخل الأراضي المستصلحة بما يواكب التوجهات الحكومية نحو التنمية الزراعية المستدامة.
ويؤكد قطاع استصلاح الأراضي التزامه الكامل بمواصلة تنفيذ كافة البرامج الميدانية، ومتابعة الأنشطة الإرشادية والتوعوية، إلى جانب تعزيز الرقابة والتنسيق مع الجهات المحلية لضمان حماية الموارد الزراعية وتحقيق الأهداف التنموية.
قد يهمك أيضا:-
