
عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، لقاءً ثنائيًا مع رئيس الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) ريمي ريو، لبحث آفاق التعاون المشترك ومتابعة تنفيذ الاتفاقيات المُوقعة بين الجانبين، في إطار الشراكة الاستراتيجية بين مصر وفرنسا.
توسيع التعاون في قطاعات ذات أولوية
أكدت الوزيرة أن العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا تشهد تطورًا متسارعًا يعكس وعي قيادتي البلدين بأهمية تعزيز الشراكة في ظل التحديات العالمية، مشيرةً إلى أن رفع مستوى التعاون إلى شراكة استراتيجية يفتح المجال للتعاون في الطاقة المتجددة، النقل، اللوجستيات، الحماية الاجتماعية، ومعالجة المياه.
تجديد الإعلان المشترك لدعم التنمية الاقتصادية
أوضحت المشاط أن تجديد الإعلان المشترك للتعاون الفني والمالي، الذي تم توقيعه أمام الرئيسين المصري والفرنسي، يهدف إلى تنفيذ مشروعات ذات أولوية بالتنسيق مع الجانب الفرنسي، ما يعزز الجهود نحو التنمية الاقتصادية، ودعم التحول الأخضر، وتبادل التكنولوجيا والخبرات.
الوكالة الفرنسية للتنمية: دعم متواصل لمشروعات مصر
من جانبه، أشاد ريمي ريو بترحيب مصر الكبير بالرئيس الفرنسي والوفد المرافق، مؤكدًا حرص الوكالة الفرنسية للتنمية على مواصلة دعم جهود مصر لتحقيق التنمية الشاملة، خاصة في المجالات الحيوية.
محفظة تمويلات ضخمة ومشروعات في قطاعات متعددة
بلغت محفظة التمويلات التنموية للوكالة الفرنسية في مصر منذ عام 2007 نحو 4 مليارات يورو، بالإضافة إلى منح تنموية بقيمة 12.6 مليون يورو، وإدارة منح من الاتحاد الأوروبي بقيمة 150 مليون يورو.
وشملت المشروعات قطاعات النقل، الكهرباء، الصناعة، الصحة، الزراعة، التعليم، والإسكان، كما ساهمت فرنسا في دعم منصة “نُوَفِّي” خاصة في محوري الطاقة والنقل، حيث تم توقيع اتفاقيات شراكة بقيمة 100 مليون يورو.
قد يهمك أيضاً:-