
في إطار سلسلة اللقاءات المستمرة بين الوزارتين، عقد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اجتماعًا مع الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، لبحث كيفية الاستفادة من المخلفات والمتبقيات الزراعية والحيوانية، وذلك بحضور عدد من القيادات والخبراء من الوزارتين.

الحضور والمشاركون في الاجتماع
- المهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة
- الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء
- الدكتور طارق سليمان، رئيس قطاع الثروة الحيوانية والداجنة
- الدكتور أحمد حسن، معاون الوزير
- الدكتورة أمل إسماعيل، رئيس الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي
- الأستاذ ياسر عبد الله، رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات
- الأستاذ محمد معتمد، مساعد وزيرة البيئة للتخطيط والاستثمار
- الدكتورة أميمة الصوان، استشاري جهاز المخلفات

توسيع نطاق الاستفادة من المخلفات الزراعية
رحب وزير الزراعة بوزيرة البيئة والوفد المرافق لها، مشيدًا بالتعاون المثمر بين الوزارتين في ملفات مثل منظومة جمع وتدوير قش الأرز، وطالب بتوسيع نطاق التعاون ليشمل جميع المخلفات الزراعية والحيوانية.
وأكد فاروق أن هذا التعاون يحقق فوائد اقتصادية للمزارعين، ويحمي البيئة من التلوث، ويوفر فرص عمل جديدة، ويقلل فاتورة استيراد الأعلاف.
وجّه وزير الزراعة قيادات الوزارة بتسهيل التعاون مع وزارة البيئة، وإزالة أي معوقات تحول دون ذلك، مع تقديم كافة أشكال الدعم الفني من خلال المراكز البحثية، مشيرًا إلى أن المخلفات الزراعية تعتبر ثروة يجب استغلالها وعدم إهدارها.
أكدت وزيرة البيئة أن تنفيذ المشروع يأتي في إطار تكليفات رئيس الجمهورية بتعظيم الاستفادة من المخلفات الزراعية في صناعة الأعلاف لتقليل الاستيراد.
وأضافت أن هناك جهودًا كبيرة بُذلت لتعزيز الاستفادة من المتبقيات الزراعية، بما في ذلك إصدار قانون تنظيم إدارة المخلفات رقم 202 لسنة 2020، والاستراتيجية الوطنية للمتبقيات الزراعية لعام 2019.
نجاحات منظومة جمع قش الأرز
أشارت فؤاد إلى نجاح منظومة إدارة نوبات تلوث الهواء الحادة الناتجة عن حرق قش الأرز، حيث وصلت نسبة جمع وكبس قش الأرز إلى 90%، مما وفر فرصًا استثمارية كبيرة.
كما تم التوسع في إنتاج الطاقة الحيوية (البيوجاز) من خلال تنفيذ 1921 وحدة منزلية ومتوسطة، بإجمالي إنتاج سنوي من الغاز الحيوي يعادل 86 ألف أسطوانة بوتاجاز، ومعالجة 53.8 طن من المخلفات الحيوية، وإنتاج 50 ألف طن من السماد العضوي.
فرص استثمارية واعدة
تم خلال الاجتماع استعراض الفرص الاستثمارية المتاحة، مثل:
- مشروع إنشاء مصنع لتدوير مخلفات جريد النخيل بالوادي الجديد لإنتاج الأخشاب باستثمارات تقدر بـ70 مليون يورو.
- إنتاج زيوت من بذور التين الشوكي.
- إنتاج السيليكا غير المتبلورة من قش الأرز.
- إنتاج الأعلاف غير التقليدية من المتبقيات الزراعية.
الاتفاق على إعداد دراسة جدوى شاملة
اتفق الحضور على إعداد دراسة جدوى فنية واقتصادية للفرص الاستثمارية بالتعاون مع الخبراء في المركز القومي للبحوث، وأحد المكاتب الاستشارية المتخصصة، لطرح هذه الفرص أمام المستثمرين والجهات الحكومية ومصنعي الأعلاف.
أقرا المزيد|
وزيرا الزراعة والاستثمار يقودان جهود تطوير صادرات البطاطس المصرية
الزراعة: إنجازات كبيرة للمعمل المركزي للمبيدات في فبراير 2025
شراكة استراتيجية بين الصناعة والزراعة لتطوير منظومة النقل البحري