
أكد تجار أوروبيون أن الجزائر، عبر ديوان الحبوب المهني، أتمت محادثات مطولة يوم الأربعاء لشراء كمية إضافية صغيرة من القمح الصلب، بعد يوم من انتهاء المناقصة العالمية التي أطلقتها. ورغم انتهاء المناقصة رسميًا يوم الثلاثاء، استمرت المفاوضات حتى يوم الأربعاء، وأسفرت عن شراء شحنتين إضافيتين صغيرتين.
تفاصيل المشتريات
تشير التقديرات الأولية إلى أن إجمالي المشتريات خلال يومي المفاوضات يتراوح بين 160 و180 ألف طن متري.
أسعار الشحن
الشحنات الأكبر حجمًا (باناماكس): قُدرت التكلفة والشحن بنحو 348 دولارًا أمريكيًا للطن.
الشحنات الصغيرة الحجم: بلغت الأسعار حوالي 360 دولارًا أمريكيًا للطن شاملة التكلفة والشحن.
المصادر المحتملة: تضمنت المشتريات أنواعًا من القمح الصلب الكندي (CWAD)، بالإضافة إلى قمح أمريكي أو أسترالي محتمل.
“تعكس هذه المشتريات الإضافية مرونة الجزائر في تلبية احتياجاتها الاستراتيجية من الحبوب، مع تفاوت ملحوظ في الأسعار بين يومي الثلاثاء والأربعاء”، وفقًا لتجار مطلعين.
الجدول الزمني للشحنات
تستهدف المناقصة شحن 50 ألف طن اسمية على أربع فترات خلال عام 2025:
بداية من 1 إلى 15 يناير
ومن 16 إلى 31 يناير
من 1 إلى 15 فبراير
من 16 إلى 28 فبراير
سياسة عدم الإفصاح في المناقصات الجزائرية
كالمعتاد، لم تكشف السلطات الجزائرية عن تفاصيل المناقصة، ويعتمد التجار على تقييماتهم الخاصة للإعلان عن النتائج. يُتوقع توفير معلومات أكثر دقة حول الكميات والأسعار في الأيام المقبلة، بمجرد اكتمال تحليل البيانات من مختلف الأطراف.
تعكس المشتريات الأخيرة استمرار الجزائر في تأمين احتياجاتها من القمح الصلب في ظل ظروف سوق عالمية متقلبة. وقد يشير تنوع المصادر، بين الكندية والأمريكية والأسترالية، إلى استراتيجية متوازنة للتعامل مع تقلبات الأسعار والجودة.
للمزيد من الأخبار الاقتصادية عن الأمن الغذائي والزراعة زور صفحتنا على فيسبوك من هنا: