شعبية واسعة يحظى بها برنامج “من سيربح المليون” فى المنطقة العربية والإمارات، حيث رافق على مدار سنوات المشاهدين فى رحلة استثنائية تجمع بين الثقافة والتحدى، قدم خلالها تجربة تلفزيونية تفاعلية، ما جعل منه محطة مميزة تجمع العائلات والأصدقاء فى منافسات ودية تشجع على اكتساب المعرفة.
تحديثات بخصوص برنامج من سيربح المليون
وها هو يعود بحلة جديدة مليئة بالتشويق عبر تلفزيون دبى، ليجمع العائلات أمام الشاشة الصغيرة، ويتيح الفرصة أمام المتسابقين لاختبار معلوماتهم فى مختلف المجالات، حيث يشجع البرنامج عبر أسئلته على التفكير الإبداعى، وهو ما يتماشى مع التزامات مؤسسة دبى للإعلام الهادفة إلى تقديم محتوى إعلامى هادف يجمع بين الترفيه والثقافة، مجسداً توجهات المؤسسة بأن تكون الأقرب إلى المشاهد دائماً.
ويتميز البرنامج الثرى بالمعرفة والترفيه، بقدرته على تشجيع المشاركين على البحث والتعلم فى مختلف المجالات، حيث تعتمد فكرته على تقديم 15 سؤالاً متدرجاً فى درجة صعوبتها تغطى مواضيع متنوعة فى التاريخ والعلوم والأدب والتكنولوجيا والثقافة العامة، وغيرها، ومبلغاً ثابتاً لكل سؤال وصولاً إلى مليون درهم.
أربع وسائل مساعدة للمتسابق
فى حين سيشعر الجمهور بمدى التغيير الذى أحدثته “دبى للإعلام” فى هذه النسخة التى تتميز بتوفير أربع وسائل مساعدة للمتسابق يمكنه استغلالها للوصول إلى السؤال التالى، إضافة إلى شبكتى أمان الأولى عند المستوى الخامس والثانية عند المستوى العاشر، تتيحان له إمكانية المحافظة على رصيده، ما يعزز قدرته على اتخاذ القرارات بسرعة ودقة عالية، ليرفع ذلك من سقف التشويق فى الحلقة التى تمتد على مدار 45 دقيقة، ويتنافس فيها 3 متسابقين للفوز بالجائزة الكبرى.
كلمة سارة الجرمن
وفى هذا الصدد، أكدت سارة الجرمن، رئيس القنوات التلفزيونية والإذاعية على حرص مؤسسة دبى للإعلام واهتمامها بتقديم برامج نوعية قادرة على تعزيز فهم المشاهد، وتساعد فى نشر المعرفة فى المجتمع بأساليب مبتكرة.
وقالت يمثل “من سيربح المليون” منصة ثقافية ومعرفية مهمة تساهم فى تغذية عقول المشاركين والمشاهدين على حد سواء بالمعلومات القيمة، حيث يجسد رؤية المؤسسة الرامية إلى تقديم محتوى ثري يتناسب مع تطلعات الجمهور، ويشجع على التفاعل الإيجابى فى المجتمع”.
وتابعت اختيار برنامج “من سيربح المليون” جاء كجزء من توجهات مؤسسة دبي للإعلام باستقطاب أفضل البرامج وأكثرها تأثيراً، ما يساهم فى إثراء المشهد الإعلامى المحلى، كما يعكس التزامات المؤسسة ومسؤولياتها الهادفة إلى ترسيخ مكانة دبى على الخريطة العالمية، وترجمة تطلعاتها الطموحة بأن تكون مركزاً للإبداع والثقافة والفنون”، وعبرت الجرمن عن سعادتها بالتعاون مع الفنان قصى خولى الذى يتميز بحضور لافت على الساحة العربية.
كلمة أحمد عبدالله
من جانبه، قال أحمد عبدالله، مدير تلفزيون دبى “يعكس البرنامج ما تمتلكه مؤسسة “دبي للإعلام” من إمكانيات لوجستية وفنية متنوعة تضعها فى صدارة المؤسسات الإعلامية على مستوى المنطقة، كما يبرز قدرات قنواتها التلفزيونية ومنصاتها الرقمية وما تتمتع به من قاعدة جماهيرية واسعة، مشيراً إلى أن المؤسسة حرصت على تطوير شكل البرنامج وتقديمه بحلة جديدة على الشاشة، إلى جانب ما يتضمنه من محتوى نوعى ومتميز يجمع بين الثقافة والترفيه.
وتابع يتميز برنامج “من سيربح المليون” بقدرته على تشجيع أفراد المجتمع على التفاعل مع أسئلته النوعية، ويحفز لديهم مهارات البحث والتفكير الإبداعى للحصول على المعرفة، وقد حرصت “دبى للإعلام” على اختيار نخبة من المشاركين ممن يتمتعون بخبرة عالية وحصيلة معرفية واسعة، تساعدهم فى التفاعل مع مضمون البرنامج، والإجابة على الأسئلة.
وسيشهد “من سيربح المليون” الذى ستعرض أولى حلقاته على شاشة تلفزيون دبي فى 11 نوفمبر الجارى، مشاركة 29 متسابقاً من مختلف الجنسيات العربية، يتنافسون على الفوز بجائزة تصل قيمتها إلى مليون درهم، فى أجواء مليئة بالتحدى والمغامرة، فيما سيتولى تقديمه الفنان السورى قصى خولى الذى يتميز بأسلوبه الذكى واللبق، وقوة شخصيته وتفاعله الواسع مع الجمهور على اختلاف تواجده فى المنطقة العربية والعالم.
كلمة الفنان قصى خولى
من جانبه، أشار الفنان قصى خولى إلى أن “من سيربح المليون” يمنحه خوض تجربة جديدة وملهمة بعيدة عن الدراما والتمثيل.
وقال “يمثل البرنامج خطوة مهمة فى مسيرتي المهنية، إذ إنها تُعد المرة الأولى التى أقدم فيها شخصية مقدم البرامج التى تختلف تماماً عن الشخصيات التى أقدمها فى أعمالى الدرامية، ما يجعل التجربة بالنسبة لى أكثر تشويقاً وتفاعلية مع الجمهور وتمنحنى مزيداً من الخبرة فى هذا المجال، لا سيما وإن “من سيربح المليون” لا يعتبر مجرد برنامج مسابقات عادي، وإنما رحلة تعليمية وترفيهية متكاملة”، لافتاً إلى أن البرنامج تم تحديثه بالكامل ليكون أكثر ملاءمة مع طبيعة عصرنا الحالى، كما تم إجراء بعض التغييرات على شكله العام.
وعبر خولي عن سعادته بتجربته مع مؤسسة دبى للإعلام، واصفاً إياها بـ “المميزة والمثمرة”، وتابع “التعامل مع دبي للإعلام” أتاح لي فرصة الاستفادة من الخبرات التى يتمتع بها فريق عملها الذى يسعى إلى تقديم محتوى مميز، ما يساهم فى فتح آفاقى والتفاعل مع رؤية إعلامية تتسم بالابتكار والاحترافية، وهو ما يجعلنى أكثر تشوقاً لرؤية ردود فعل الجمهور”.
وتتمثل قوة “من سيربح المليون” فى قدرته على تمكين المشاهدين من اختبار معرفتهم ومعلوماتهم العامة فى مختلف المجالات، ففى الوقت الذى يمكنهم فيه متابعة أداء المتسابقين، يمكنهم الإجابة على الأسئلة المطروحة أو البحث عنها ما يسهم فى تطوير قدراتهم الفكرية وحب التعلم ويعزز التفكير الإبداعى وروح المنافسة والتحدى لديهم، ويعرض “من سيربح المليون” كل أثنين فى تمام الساعة 22:30 بتوقيت الإمارات، على تلفزيون دبى وتطبيق أوان، كما يمكنكم متابعته أيضاً على منصة “ستارز أون” و”آي لايف” التابعة لـ “آى فيجن”.
للمزيد من الأخبار الاقتصادية عن الأمن الغذائي والزراعة زور صفحتنا على فيسبوك من هنا: