وجه المهندس حازم عبد الهادي، الخبير الزراعي نصيحة للمزارعين عن عدم التسرع في حرق النفيات الثانوية التي تستخرج من محصول الأرز، ويتم بيعها بمبلغ 1500 جنيًها، ومن ناحيه أخرى من الممكن تعظيم الاستفادة منه بدلًا من حرقه وتدمير البيئة عن طريق إدخاله في كومات أعلاف غير تقليديه أو كومات سماديه لرفع خصوبة التربة.
تصريحات المهندس عبد الهادي
كما وجه كلمته للمزارعين بعدم التذمر من قلة المحصول وتلف المزروعات، ومحاولة البحث عن طرق للخروج من محاصرة الفشل، والقاء اللوم تارة على التقاوي، وتارة على المبيدات المغشوشة لذلك فلابد من ضرورة زيادة الوعي وسرعة التصرف بالطرق الصحيحة التي تعود على البيئة بشكل سليم.
خطورة الغازات الضارة
ونوه إلى خطورة أضرار حرق قش الأرز في الأراضي الزراعية تتلخص في انبعاثات غازيه أهمها غاز الميثان وغاز ثاني أكسيد الكربون واللذان يسميان الغازات الدفيئة أو غازات الاحتباس الحرارى والتي تسبب فيما يعرف بظاهرة الصوبة الزجاجية والتي تعمل على حبس الإشعاعات طويلة الموجه الصادرة من الشمس وقلة المرتدة من الكره الأرضية إلى جانب زيادة حرق مصادر الطاقة الحفرية مثل منتجات البترول والفحم والغاز الطبيعي والتي بحرقها أيضا ينتج غاز الميثان.
تأثيرات الغازات الضارة
وأضاف “عبد الهادي” أن تأثيرات هذه الغازات هو ما أدى إلى تغير أنماط المناخ على جميع أنحاء الكره الأرضية وقد سجلت بعض الدراسات أن درجات الحرارة في مصر تزيد كل عشر سنوات بمعدل 58 درجه أكثر من نصف درجه، وهو ما ترتب عليه زياده ملموسه في نشاط بعض الآفات الثاقبة الماصة مثل الجاسيد والمن والذبابه البيضاء والتربس.
تأثير الغازات الضارة على النباتات
وأكمل “عبد الهادي” هو ما أثر بشكل ملحوظ جدا على إنتاجية المحاصيل الصيفية وأهمها محصول القطن وكذلك ارتفاع درجات الحرارة أثناء مرحلة الاذهار والتلقيح والإخصاب الذي أدى إلى فشل العقد وظاهرة البندقة وخاصة في المساحات المتأخرة والموضوع يطول شرحه.
تأثير الغازات الضارة على الانسان
حيث أن من مظاهر التغيرات المناخية تساقط الأمطار الحامضية المحتوية على الكبريت والأزوت إلى جانب تأثير هذه الانبعاثات الغازية على الصحة العامة للمواطنين وخاصة مرضى الأمراض الصدرية والأطفال إلى جانب ذلك أن المزارع الذى يقوم بحرق القش والمنتجات الثانوية للمحاصيل الصيفية يعرض نفسه لتطبيق القانون بالغرامات المغلظة التي قد تصل إلى 50000 جنيه.
للمزيد من الأخبار الاقتصادية عن الأمن الغذائي والزراعة زور صفحتنا على فيسبوك من هنا: