يُعتبر ميكروب البروسيلا من الأمراض الخطيرة التي تستهدف الماشية والماعز، حيث يبدأ تأثيره منذ وجود الحيوانات داخل الرحم. يمثل التعامل مع هذا الميكروب تحديًا كبيرًا للمربين، خاصةً لأولئك الذين يفتقرون إلى المعرفة الكافية بطرق الوقاية والتعامل معه.
كيف ينتقل ميكروب البروسيلا من الحيوان إلى الإنسان؟
1. الخدوش والجروح: بوابة العدوى
يُعتبر انتقال الميكروب عبر السوائل الخاصة برحم الأم المُصابة من أبرز طرق العدوى. يحدث ذلك عادةً خلال عمليات استخلاص الجنين الميت، حيث يمكن أن يدخل الميكروب إلى الجسم من خلال أي جرح أو خدش في يد المربي.
2. الهواء ورذاذ سوائل الرحم: خطر غير مرئي
يمكن أن تنتقل العدوى أيضًا عن طريق الاستنشاق. أثناء عملية استخلاص الجنين الميت، تتطاير رذاذ سوائل الرحم في الهواء، مما يجعل المربي عرضة للعدوى عند استنشاقه.
3. التقرحات حول الفم: منفذ مثالي للعدوى
تشكل التقرحات الموجودة على جانبي فم الإنسان مدخلًا مثاليًا للميكروب. أثناء عمليات إنقاذ الأم واستخلاص الجنين الميت، يمكن أن يدخل الميكروب إلى الجسم عبر هذه التقرحات، مما يزيد من خطر الإصابة.
4. الامتصاص عبر الجلد: خطر خفي
يمكن أن تُعتبر البشرة الناعمة نقطة دخول أخرى للميكروب، حيث يُمكن أن ينتقل عبر امتصاص جلد الإنسان لسوائل الرحم خلال عمليات الإنقاذ، مما يُظهر أهمية الحذر أثناء التعامل مع الحيوانات المصابة.
للمزيد من الأخبار الاقتصادية عن الأمن الغذائي والزراعة زور صفحتنا على فيسبوك من هنا: