خاص| نقيب الفلاحين: لا مبرر لأسعار الأرز المرتفعة.. واحتكار التجار يهدد السوق

صرح حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، بأن “لا يوجد ارتفاع في أسعار الأرز حيث نحن في موسم الحصاد”، هذه الكلمات تعكس الواقع الحالي للقطاع الزراعي، حيث تزرع البلاد مساحات شاسعة تصل إلى 1.6 الف فدان من الأرز. ويؤكد أبو صدام أن أي زيادة في الأسعار ستكون نتيجة لاستغلال التجار، وليس بسبب نقص في الإنتاج.

زيادة 500 جنيه منذ موسم الحصاد 

أوضح أبو صدام في تصريحات خاصة لـ”بيزنس24″ سعر الطن من الأرز الأبيض يبلغ 22 ألف جنيه، بينما يصل سعر الطن من الأرز العريض إلى 23 ألف جنيه عند التجار. أما بالنسبة للشعير، فيتراوح سعر الطن من الشعير الرفيع بين 14.5 ألف و15 ألف جنيه، بينما يتراوح سعر الطن من الشعير العريض بين 15 و16 ألف جنيه. وقد شهدت الأسعار زيادة قدرها 500 جنيه منذ موسم الحصاد العام الجاري 2024.

مبررات زيادة الأسعار 

وأوضح أبو صدام أنه “لا يوجد مبرر منطقي لارتفاع أسعار الأرز”. فالمشكلة تكمن في سوء الاستغلال والاحتكار، حيث يستغل بعض التجار الظروف لرفع الأسعار دون أي أساس منطقي، يجب على الجهات المعنية اتخاذ إجراءات حاسمة لمواجهة هذه الظاهرة”.

وأشار نقيب الفلاحين إلي أن تبلغ المساحات المزروعة في مصر 1.1 مليون فدان، منها 200 ألف فدان مخصصة للأرز الجاف و150 ألف فدان للصرف الزراعي وأشار أبو صدام إلى أن 750 ألف فدان تُروى من نهر النيل، مما يضمن استدامة الموارد المائية. ومع ذلك، لا توجد معلومات رسمية تدعم تقليص هذه المساحات، مما يزيد من القلق حول استغلال المياه.

أزمة الطماطم الأمل في الحلول

كشف أبو صدام أنه تتجه الأنظار نحو أزمة الطماطم، حيث يُتوقع أن تنتهي بحلول شهر نوفمبر مع حصاد العروات الجديدة، مشيراً إلي أنه تم زراعة 250 ألف فدان من الطماطم هذا الموسم، مع وجود 20 ألف فدان زيادة هذا الموسم

في ختام تصريحاته، دعا أبو صدام إلى ضرورة تفعيل الرقابة على الأسواق لحماية المزارعين والمستهلكين من استغلال التجار. و يجب أن تعمل وزارة الزراعة والري بشكل متكامل لضمان استدامة الأمن الغذائي في مصر وتحقيق التوازن في الأسعار.

للمزيد من الأخبار الاقتصادية عن الأمن الغذائي والزراعة زور صفحتنا على فيسبوك من هنا:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى