ننفرد بنشر أجندة المجلس التصدير للصناعات الكيماوية والأسمدة في لقاء وزير التجارة والصناعة

كشف المهندس خالد ابو المكارم رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة، عن أن قرارالمهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة بعقد سلسلة لقاءات مكثفة مع رؤساء ومسئولي المجالس التصديرية أنه سيتم اعتباراً من الأسبوع المقبل لبحث خطط زيادة الصادرات والوصول بها إلى 100 مليار دولار سنوياً، خطوة جيدة سوف يكون لها مردود قوي علي الصادرات المصرية وزيادتها خلال الفترة المقبلة.

وأوضح ابوالمكارم في تصريحات خاصة لـ” بيزنس 24″ إن المجلس أعد أجندة سوف يعرضها علي وزير التجارة والصناعة أثناء اللقاء والتي من ابرزها، التوسع في الصناعة المحلية الاستفادة من الدخول في الأسواق الأفريقية خلال الفترة ال مقبلة حيث تعتبر الأسواق الأفريقية من أهم الأسواق أما الصادرات المصرية والتي تشهد ترويج كبير بها، لافتا إلي أن هناك بعثة مع نهاية الشهر الجاري سبتمبر إلى كينيا ومع نهاية أكتوبر بعثة إلى تنزانيا، وذلك بمشاركة 20 شركة مصرية، وذلك لزيادة الصادرات المصرية إلى تلك البلاد.

وأشار رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة، إن من خطة المجلس التي سوف تطرح علي وزير الصناعة والتجارة طرق التعامل مع البنوك لتوفير العملة المصنعين وذلك لزيادة الأنتاج وزيادة الصادرات، حيث أنه يطالب بتسهيل الإجراءات وتوفير العملة للصناع من البنك المركزي وذلك من خلال وزير التجارة والصناعة، مشيراً إلي ضرورة التوسع في الاستثمارات الحالية حتي تكفي الطلب علي المنتج المصري، مشيراً إلي أن من ضمن الأجندة التي تعرض علي وزير الصناعة تقليل التكلفة الإنتاجية ورفع القدرة التنافسية لفتح أسواق جديدة حول العالم لزيادة الصادرات المصرية.

وطالب رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة ضمن الأجندة التي سوف تعرض علي وزير التجارة والصناعة المهندس أحمد سمير بضرورة التوسع في مكاتب التمثيل التجاري لمصر خاصة في الدول الأفريقية، مشيراً إلي أن مكاتب التمثيل التجاري تعتبر عين الدولة المصرية في الدول التي نصدر لها حيث انه من أهم البنود التي يجب النظر اليها خاصة في دول افريقيا يجب توفير عدد كبير من مكاتب التمثيل التجاري في كافة الدول الأفريقية حيث أن السوق الأفريقي من الأسواق الواعدة أمام الصادرات المصرية.

أعلن المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة برئاسه خالد أبو المكارم رئيس المجلس عن تحقيق صادرات الصناعات الكيماوية خلال الفترة من (يناير – أغسطس) 2022 ما قيمته 5,714مليار دولار بزيادة نسبتها 31 % عما تحقق خلال نفس الفترة من عام 2021،

وقدحققت معظم بنود صادرات الصناعات الكيماوية خلال الفترة (يناير – أغسطس)2022زيادة واضحة لعل أبرزها صادرات كلاً من الاسمدة، واللدائن، والكيماويات غير العضوية، والأحبار والدهانات، والمنظفات.

وقدحققت صادرات الأسمدة خلال فترة الـ 8 أشهر من أعوام 2020 ،2021 ،2022 معدل زيادة حوالى40% سنوياً،

حيث بلغت صادرات الاسمدة نحو ٢مليار دولار خلال ال٨اشهر الاولي من ٢٠٢٢ محققة معدل نمو بلغت نسبته ٥٣% عن حجم صادراتها خلال نفس الفترة من العام الماضي والتي بلغت قيمتها ١،٣٤٦مليار دولار

كما حققت صادرات اللدائن خلال نفس الفترة معدل زيادة بلغت ٨% لترتفع من ١،٦ مليار دولار خلال الفترة من يناير إلي أغسطس ٢٠٢١ إلي ١،٧٢ مليار دولار خلال نفس الفترة من العام الحالي وحققت صادرات الكيماويات غير العضوية معدل نمو بلغت نسبته ١٢٠% حيث زادت قيمه الصادرات من ٤٠٨ مليون دولار خلال الفترة من يناير إلي أغسطس ٢٠٢١ إلي ٨٩٩مليون دولار خلال نفس الفترة من العام الحالي وزادت صادرات الاحبار والدهانات بنسبه ٢١% حيث زادت من ١٥٦.٩مليون دولار خلال الفترة من يناير إلي أغسطس ٢٠٢١ إلي ١٩٠مليون دولار خلال نفس الفترة من العام الحالي وجاءت صادرات المنظفات في المرتبة الخامسة محققة معدل نمو طفيف بلغت نسبته ١% حيث زادت قيمه الصادرات من ١٦٧.٥ مليون دولار خلال الفترة من يناير إلي أغسطس ٢٠٢١إلي ١٦٩مليون دولار خلال نفس الفترة من العام الحالي وحققت الكيماويات العضوية معدل نمو بلغت نسبته ٢٢% حيث ارتفعت من ١٣٥،٧ مليون دولار خلال الفترة من يناير إلي أغسطس ٢٠٢١ إلي ١٦٥مليون دولار خلال نفس الفترة من العام الحالي

وعلى الرغم من التراجع النسبي لصادراتنا إلى السوق التركي بنسبة (3%) إلا أنها مازالت تتصدر قائمة أهم الأسواق المستوردة لمنتجات قطاع الصناعات الكيماوية بما قيمته 691 مليون دولار ، كما ارتفعت قيمة صادرات القطاع إلى مختلف الأسواق وأهمها ايطاليا، وفرنسا، وإسبانيا، الهندي، وبلجيكا، والبرازيل، والمغرب، والولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى بريطانيا التى جاءت في المرتبة الثالثة فى قائمة أهم الأسواق حيث ارتفعت صادراتنا إليها مما قيمته93 مليون دولار خلال الـ 8 أشهر من عام 2021 إلى ما قيمته 308 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام الحالي 2022.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى