قال المهندس محمد الخشن، رئيس مجلس إدارة مجموعة ايڤرجرو، للأسمدة والكيماويات، إن مصر لديها اكتفاء ذاتى من الأسمدة، وإن قطاع الأسمدة فى مصر سيستفيد من الحرب الروسية الأوكرانية، لأن الدولتين المتصارعتين كانتا تقدمان نحو ٣٠٪ من الإنتاج العالمى، وبعد قطع الإمداد أصبحت فرص المنتج المصرى أفضل.
وأضاف «الخشن»، في تصريحات لـ”بيزنس 24″ أن صادرات مصر من الأسمدة تصل لمليارى دولار، مشيرًا إلى أن مصر تحتل المركز الـ١١ عالميًا فى صناعة اليوريا، مشيراً أن لدينا إنتاج محلى وخامات مصرية، حيث أنها أقل تعتبر جودة من المستورد، لكنها تفى بالغرض حتى لا تتعطل صناعة المنتج النهائى، خاصة فى ظل ارتفاع الأسعار للمواد الخام والمستوردة من الخارج.
وأشار رئيس مجلس إدارة مجموعة ايڤرجرو، للأسمدة والكيماويات، إلي أن هناك إقبال على المنتج المصرى، وهذه فرصة لتطويره ليكون قادرًا على منافسة المنتجات المستوردة، لكن فى حال عدم استخدام المنتج المصرى يكون هناك تراجع فى التطوير، ومن الواضح خلال الفترة الحالية أن هناك توجهًا كبيرًا من الدولة لتطوير المنتج المحلى.
وأوضح رئيس مجموعة ايڤرجرو، للأسمدة والكيماويات، أن المجموعة سوف تصبح أول مجمع صناعى متكامل فى مجال الأسمدة المتخصصة دون مخلفات صناعية، حيث استثمرت المجموعة ما يزيد على ٣ مليارات جنيه لتوطين أحدث تكنولوجيا عالمية، تستطيع الاستفادة من مخلف حمض الهيدروكلوريك «الضار بيئيًا»، وبدلًا من إنفاق ما يعادل ٣٠ دولارًا على كل طن للتخلص منه ومعالجته صحيًا، ستتم إضافته إلى صخر الفوسفات وإضافة خليط منتجات جديدة للمجمع الصناعى، وستزيد الطاقة الإنتاجية للمجموعة من ٨١٥ ألف طن سنويًا إلى مليون و١٥٠ ألف طن سنويًا.
تحتل مجموعة «ايڤرجرو» للأسمدة المتخصصة الريادة من خلال كونها صاحبة أكبر طاقة إنتاجية فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وثالث أكبر طاقة إنتاجية عالميًا فى الأسمدة المتخصصة والأحماض والكيماويات.
ومع بدء الربع الثانى من العام المقبل سيضاف ٣٣٣ ألف طن من المنتجات الجديدة، منها سماد سوبر فوسفات أحادى، وأعلاف الفوسفات أحادى الكالسيوم وثنائى الكالسيوم وMCP DCP وكذلك ٩٠ ألف طن إضافى من كلوريد الكالسيوم.