نقيب الفلاحين: يكشف اسباب ارتفاع اسعار البطاطس

قال حسين عبدالرحمن ابو صدام نقيب عام الفلاحين ان ارتفاع اسعار البطاطس كان متوقعا وحذرنا منه في شهر ديسمبر الماضي. لافتا ان كيلو البطاطس ارتفع في السوق المحلي لنحو 20 جنيه للكيلو

واضاف عبدالرحمن أن السبب الاساسي في ارتفاع اسعار البطاطس هو تقلص مساحات زراعة البطاطس في العروة الصيفية والتي تزرع في منتصف شهر ديسمبر وحتي منتصف فبراير بتقاوي مستورده.

وتمثل هذه العروة نحو 30% من اجمالي مساحات زراعة البطاطس في مصر والتي تصل الي 600 الف فدان تزرع في ثلاث عروات اساسيه هم العروة الصيفية والشتوية والنيلية وننتج ما يقارب 7.5 مليون طن بطاطس سنويا.

وتابع عبدالرحمن ان سبب تقلص المساحة وقلة الانتاج هو ارتفاع اسعار تقاوي البطاطس المستوردة الي نحو 100 الف جنيه للطن بسبب نقص التقاوي المستوردة هذا الموسم والذي وصل الي 110 الف طن من أصل 140 الف طن يحتاجها المزارعين لزراعة العروة الصيفية.

اقرأ أيضًا:

مؤتمر Caisec” 24 يؤكد : التدريب والتوعية المستمرة للكوادر البشرية يساهم في تقليل المخاطر السيبرانية

خبراء مؤتمر Caisec”24 يبحثون مواجهة برامج الفدية بالاعتماد على أنظمة السحابة والذكاء الاصطناعي

مما اجبر بعض المزارعين للزراعة بتقاوي محليه اقل انتاجا وارخص سعرا وعزوف البعض عن زراعة البطاطس خوفا من الخسائر حيث تمثل التقاوي نحو60% من تكلفة زراعة البطاطس.

واشار ابو صدام ان ارتفاع تكلفة زراعة البطاطس وتعدد الحلقات الوسيطة يزيد اسعارها علي المستهلك ومع قلة الانتاج واتجاه التجار لتخزين البطاطس املا في زيادة الارباح حيث يستخدم انتاج هذه العروة كتقاوي للعروتين الشتوية والخريفية بأسعار مجزيه ادي الي ارتفاع اسعار البطاطس.

واكد عبدالرحمن انه حذر منذ شهور من نية بعض المزارعين العزوف عن زراعة البطاطس لارتفاع اسعار التقاوي وتدني اسعار البطاطس في الآونة الأخيرة وان ذلك سوف يؤدي لارتفاع اسعار البطاطس ولكن لم يستمع احد الي تلك التحذيرات ولم تؤخذ علي محمل الجد من قبل المعنيين.

لمزيد من الأخبار الاقتصادية عن الأمن الغذائي والزراعة تابعنا على صفحة فيسبوك من هنا.

مؤكدا ان استغلال واحتكار تجار البطاطس هو السبب الرئيسي في ارتفاع اسعار التقاوي المستوردة والمحلية ووراء قلة صادرات مصر من تقاوي البطاطس.

حيث يحتاج زراعة فدان بطاطس الي 750 كيلو من درنات البطاطس لينتج نحو 10 اطنان في المتوسط من البطاطس

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى