خاص بيزنس 24| ترحيب بقرار الحكومة بزيادة سعر أردب القمح.. ومطالب بالتوسع في المساحات

رحب المزاعين بقرار الحكومة بزيادة سعر أردب القمح إلى 2000 جنيه، والمطالبة بتوسيع المساحات المزروعة، فقد كان هذا عامل محفز ومشجع لهم.

قرار وزارة الزراعة للقمح

ويشكل القمح  أهم المواد الغذائية والأساسية في معظم شعوب الأرض ،ويعتبر أيضاً من أهم المحاصيل الزراعية والاقتصادية اذ يغطي جميع الدول العالم. ونظراً لأهمية القمح فإن سعره يلعب دوراً هامًا في تحديد أسعار كل الأغذية المشتقة منه.

قال حسين عبد الرحمن أبو صدام نقيب عام الفلاحين: «سجلت المساحة المزروعة لمحصول القمح هذا العام ما يزيد عن 3 ملايين فدان مقارنة بالعام الماضي، حيث سجلت نحو 3.6 ملايين فدان.

وأشار إلى أن طن القمح لهذا العام نحو 13 ألف جنيه، متوقعاً وصول إنتاجية هذا العام من المحصول إلى 9.5 مليون طن.

وأضاف «أبو صدام»، أنه سيتم تسليم الحكومة نحو 4 ملايين طن مع بداية موسم الحصاد الجديد مع بداية شهر إبريل،مقارنة بتوريد العام الماضي الذي سجل نحو 3.5 ملايين طن.

وأوضح نقيب عام الفلاحين، أن موافقة مجلس الوزراء على تسعير أردب القمح من 1600جنيه لـ2000 جنيه خبر سار للفلاحين والمزارعين وهو سعر عادل ومُرضي، وهو ما يؤدي إلى تشجيع وتحفيز الفلاحين لزيادة الإنتاج وزيادة الكميات الموردة للحكومة.

إقرأ أيضاً:

وفرة الإمدادات تهبط بأسعار القمح للأسبوع الثالث على التوالي

ارتفاع واردات مصر من القمح خلال ديسمبر

من جانبه قال فريد واصل نقيب الفلاحين والمنتجين الزراعيين: «أنه طبقاً للبيان الذي صدر من وزارة الزراعة سجلت المساحات المزروعة لمحاصيل القمح لهذا العام نحو 3.2 ملايين فدان، وهو ما يقل عن المساحات المزروعة للعام الماضي ب 80 ألف فدان.

وأضاف واصل أن متوسط  إنتاجية القمح تصل إلى 9.5 مليون طن مسجلة 16 ألف في الأردب الواحد.

ولفت إلى أن الأسعار التي حددتها وزارة الزراعة بـ2000 جنيه للأرب هي أسعار مناسبة للمزارعين خاصةً بعد الالحاح والمناداة بها منذ فترة.

وقال إن سعر طن القمح بالأسعار الجديدة يصل إلى 14 ألف جنيه.

أسعار القمح

وأوضح أن تحديد سعر الأردب عند 1600جنيه كان غير عادل للمزارعين طبقاً للتكلفة ،ومدخلات الانتاج المرتفعة ،وتزايد أسعار القمح الذي أدي الي زيادة تكلفته

وقال إن من ضمن المستهدفات التي استهدفتها الحكومة هي زيادة المساحة المزروعة إلى 4 ملايين فدان للقمح، لتقليل فجوة الاستيراد والمساعدة في حل الأزمة الاقتصادية التي تمر بها الدولة، وفقد العملة الصعبة في استيراد القمح والسلع الأساسية التي يوجد بها خلل مثل الزيوت وغيرها .

ولفت إلى أن تسعير القمح في وقت سابق عند 1600جنيه للأردب أدى إلى تراجع الفلاح لزراعة القمح والاتجاه الي زرع محاصيل أخري منها النباتات العطرية.

وشدد على أهمية التوسع في زراعة القمح، وتقليل الاستيراد من الخارج وتحقيق الاكتفاء الذاتي للبلاد.

لمزيد من الأخبار الاقتصادية عن الأمن الغذائي والزراعة تابعنا على صفحة فيسبوك من هنا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى