تحتضن حديقة الأورمان التاريخية غدا الخميس الأول من ديسمبر ٢٠٢٢، ولمدة 5 أيام، المهرجان المصري للزيتون، في دورته الأولى، والذي ترعاه وزارة الزراعة، ومحافظات الجيزة، ومطروح، والوادي الجديد.
ويوفر المهرجان ساحات مفتوحة للقاء جميع الكيانات المهتمة بشجرة الزيتون، منها: مزارع كبرى، ومعاصر ومصانع تجهيز وتعبئة، وشركات تسويق وتصدير، ومصانع وشركات أسمدة ومبيدات وشبكات ووسائل ري حديث.
يفتتح المهرجان وزير الزراعة السيد القصير، ومحافظ الجيزة، ومحافظي الوادي الجديد ومطروح.
يتضمن المهرجان، نحو 10 محاضرات علمية وفنية، تتناول تغذية شجرة الزيتون ومكافحة آفاتها، لتوعية المزارعين بالبرامج الضرورية لضمان إنتاجية مثالية، في ظل التغيرات المناخية التي تعصف بالعالم.
لأول مرة مهرجان للزيتون بالقاهره، وذلك بحديقة الاورمان النباتيه بالجيزه تحت رعاية
وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير و اللواء احمد راشد محافظ الجيزة، مع رعايه علميه من مركز البحوث الزراعيه ومعهدى بحوث تكنولوجيا الاغذيه ومعهد بحوث البساتين ومركز بحوث الصحراء والمركز القومى للبحوث.
و تتمتع مصر بمزايا نسبيه فى عالم الزيتون خاصة وأنها تتبادل المركز الاول مع إسبانيا وتركيا فى إنتاج زيتون المائده، كما أنها أكثر دول العالم تصديرا لهذا المحصول الهام، حيث يصل زيتون المائده المصرى إلى جميع دول العالم وهو الشعار الذى رفعه المهرجان تحت عنوان “من مصر لكل الدنيا” .
و يستهدف المهرجان تطوير وتغيير مجموعه من الثقافات السائده فى عالم الزيتون، ومنها ان زيت الزيتون من افضل واجود انواع زيوت الطعام ولا يفقد القيمه الغذائيه له بالتسخين كما يروج البعض.
ويلقي المهرجان الضوء على الصادرات المصرية ونهجها وكيف يمكن لهذه الصادرات أن تتطور لتحقق عائدا يعادل حجم الصادرات، ولذلك يشمل المهرجان، إلى جوار معرض التسويق التجارى للمنتجات، عدة فاعليات علميه منها محاضرات لكبار علماء زراعة وصناعة الزيتون غير التفاعل المعرفى بين الخبراء وجمهور الحاضرين، بالإضافة إلى عده فاعليات ثقافيه وترفيهية تستهدف تغيير إنماط استهلاك الزيتون وزيته، المعروف بفوائده التي لا تحصى”
