بحث الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، اليوم الأربعاء، عبر تقنية الفيديوكونفرانس، مع سورين توفت الرئيس التنفيذي لمجموعة “MSC”، ورافاييل بورزيو مدير شبكة العمليات بالمجموعة، وطارق فهمي رئيس مجموعة MSC في مصر، سبل التعاون المشترك.
وتناول اللقاء، تطورات الأوضاع في منطقة البحر الأحمر وباب المندب، ومراجعة سياسات إبحار الخط الملاحي “MSC” في قناة السويس.
وأكد رئيس الهيئة، الحرص على التشاور مع عملائها، من أجل الوقوف على آليات عمل مشتركة يمكن معها تقليل تأثيرات الأزمة الراهنة التي تفرض مزيدًا من التحديات على حركة التجارة العابرة للقناة وسلاسل الإمداد العالمية.
أقر ايضاً:
قناة السويس: أهم وأسرع شريان ملاحي في العالم .. أين كنا وكيف أصبحنا
مباحثات بين ” البيئة” و هيئة قناة السويس لتعزيز الاقتصاد الأزرق
وقال “ربيع”، إن التعاون الثنائي بين الهيئة والخط الملاحي “MSC” يعد نموذجًا ناجحًا للعلاقات الاستراتيجية الممتدة، معربًا عن تفهمه للمخاوف الأمنية لدى المجموعة التي تؤثر على سياسات الإبحار في قناة السويس.
من جهته، وأفاد الرئيس التنفيذي لمجموعة “MSC”، بأن المجموعة مستعدة للعودة مرة أخرى للعبور من قناة السويس فور استقرار الأوضاع الأمنية في منطقة البحر الأحمر، حيث إن الوضع الراهن في المنطقة أصبح معقدًا للغاية ويفرض مزيدًا من المخاوف الأمنية حول سلامة الطواقم والبحارة والسفن العابرة، لا سيما بعدما تعرضت بعض السفن التابعة للمجموعة لهجمات خلال عبورها من باب المندب.
للمزيد من الأخبار الاقتصادية عن الأمن الغذائي والزراعة زور صفحتنا على فيسبوك من هنا:
وأكد الرئيس التنفيذي للمجموعة، تقديره للتنسيق المشترك مع هيئة قناة السويس في محاولة لتخطي التحديات التي يفرضها الوضع الراهن في منطقة البحر الأحمر، والذي ينعكس سلبًا على سلاسل الإمداد العالمية؛ نتيجة تأخر وصول البضائع والسلع نتيجة زيادة فترات الإبحار.
ولفت إلى اعتزام المجموعة ضخ مزيد من الاستثمارات في المشروعات اللوجستية الواعدة بمصر.
