وزير الصحة يفتتح المستشفى الميداني بمدينة شرم الشيخ ضمن خطة التأمين الطبي لمؤتمر المناخ (COP27)

افتتح الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، اليوم الإثنين، المستشفى الميداني بمدينة شرم الشيخ، لتقديم الخدمات الطبية للمشاركين في قمة الأمم المتحدة للمناخ (COP27)، والتي تستضيفها مصر خلال الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر الجاري.
جاء ذلك بحضور السيد “باسكال سوريوت”الرئيس التنفيذي لشركة “أسترازينيكا”، واللواء طبيب بهاء الدين زيدان رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد، والدكتور تامر عصام رئيس هيئة الدواء المصرية، والدكتور أحمد السبكي مساعد وزير الصحة ورئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، والدكتور هاني راشد نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية.
يأتي ذلك ضمن خطة التأمين الطبي التي تنفذها الوزارة بمؤتمر المناخ، في إطار حرص الدولة المصرية على التأمين الطبي للفعاليات والأنشطة الكبرى التي تقام على أرض مصر، حرصًا على صحة وسلامة المواطنين، والوفود المشاركة من ضيوف مصر الكرام.
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزير الصحة والسكان، أن المستشفى الميداني والذي يتم تنفيذه لأول مرة، تم تجهيزه بالمنطقة الخضراء (Green Zone) للمؤتمر، بمحيط مركز المؤتمرات، لتيسير حصول الوفود المشاركة على خدمات الرعاية الصحية.
وأضاف “عبدالغفار” أن المستشفى يعمل على مدار 24 ساعة، للتدخل السريع في حالات الطوارئ، وتقديم خدمة طبية فائقة في جميع التخصصات للوفود الرئاسية والمشاركة بالمؤتمر.
ونوه “عبدالغفار» إلى أن المستشفى يعمل بالطاقة النظيفة والمتجددة تماشيًا مع أهداف مؤتمر المناخ، بطاقة 4 أسرة للاستقبال والطوارىء، و20 سرير عناية متوسطة، و4 أسرة رعاية مركزة، وغرفة عمليات متكاملة مجهزة للتعامل مع كافة الحالات الطبية والحرجة، بالإضافة إلى وحدة أشعة (سينية، تليفزيونية، مقطعية)، ومعمل للتحاليل الطبية، وصيدلية.
يذكر أن خطة التأمين الطبي لمؤتمر المناخ، تضمن تقديم (الخدمات العلاجية، الإجراءات الوقائية، الخدمات الإسعافية، خدمات المستشفيات، تكنولوجيا المعلومات للخدمات الصحية)، بهدف حماية المشاركين بالمؤتمر من الإصابة بأي مراض معدية، والحماية من التعرض للأزمات والحوادث الصحية، وتقديم خدمات الإسعاف والطوارئ في الوقت المناسب، وكذلك تقديم الخدمات العلاجية الضرورية لضيوف المؤتمر، فضلاً عن توفير الفحوصات التشخيصية وحجز الحالات المرضية في المستشفيات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى