أسعار القمح في شيكاغو يوم الخميس انخفضت بعد ارتداده هذا الأسبوع من أدنى مستوياته في العقود.
أسعار القمح
كما ينتظر المشاركون بيانات التصدير للحصول على مؤشر الطلب على الإمدادات الأمريكية.
وقد تراجع فول الصويا، حيث قيم سوق البذور الزيتية التوقعات في البرازيل، بينما تغيرت الذرة قليلا.
كما يعكس اتجاه الحبوب الحذر في الأسواق المالية قبل مؤشر التضخم الأمريكي، ونتائج اجتماع الدول الرئيسية المنتجة للنفط.
كما عَدّل المشاركون المراكز في نهاية الشهر وفي الفترة التي تسبق انتهاء العقود الآجلة لشهر ديسمبر.
انخفض عقد القمح الأكثر نشاطا في مجلس شيكاغو للتجارة بنسبة 0.5% عند 5.82 -3/4 دولار للبوشل بحلول الساعة 1157 بتوقيت جرينتش.
كما ارتفع العقد نحو 4% في الجلستين السابقتين، مما وضعه في مساره لتحقيق مكاسب شهرية.
اقرأ أيضًا:
«خاص بيزنس 24»| زراعة الكانولا في مصر بين الفرص والتحديات
خاص بيزنس 24| متى تنطفئ نيران أسعار الأرز؟
للمزيد من الأخبار الاقتصادية عن الأمن الغذائي والزراعة زور صفحتنا على فيسبوك من هنا
ومنذ أسبوع صعدت أسعار القمح، وذلك بعد هجمات روسية استهدفت البنية التحتية في أوكرانيا.
أسعار القمح
وعززت هذه الهجمات المخاوف بشأن التأثير المحتمل للمعروض من خامس أكبر مصدر للقمح في العالم.
وذلك بعدما قصفت القوات الروسية أول أمس البنية التحتية للموانئ في مدينة أوديسا بجنوب أوكرانيا، والتي تعد حيوية لصادرات الحبوب الأوكرانية.
وحذر برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة من أن إنتاج القمح في أوكرانيا قد يفشل في مواكبة الطلب المحلي والخارجي خلال السنوات المقبلة، في حال استمرت الضربات الروسية ضد إنتاج الحبوب ومنشآت الموانئ في البلاد.
وفي فرنسا كشفت مكتب المزرعة في فرنسا، أن أمطار الأسبوع الماضي أثرت سلبا على المحاصيل.
وقال المكتب في تقرير للمحاصيل: «إن المزارعين الفرنسيين زرعوا 71% من مساحة القمح اللين المتوقعة لمحصول العام المقبل بحلول 13 نوفمبر، مقارنة بنحو 67% في الأسبوع السابق، ونحو 96% في نفس الوقت من العام الماضي.
وكشف رئيس لجنة الحبوب في فرنسا، بينوا بيتريمنت، أن هطول الأمطار الغزيرة في الشهر الماضي أدى إلى تأخير العمل الميداني في النصف الشمالي من فرنسا.
وأوضح أن هذا التأخير سيؤدي إلى انخفاض في المساحة المزروعة، وإلحاق أضرار محتملة بالمحاصيل.