تعرف على أضرار التبكير فى زراعة محصول القمح

‏يعتبر محصول القمح من النباتات الغذائية التي لها أهمية كبيرة في العالم فهو يتشكل بشكل أساسي من الكاربوهيدرات ويحتوي على كميات معتدلة من البروتين.  أيضا بالإضافة إلى ذلك فإنه حبوب القمح الكاملة تحتوي على كميات عالية من الألياف وأغلب الألياف الموجودة في القمح هي من الألياف غير الذائبة والتي تعزز من صحة الجهاز الهضمي .

أضرار التبكير فى زراعة محصول القمح

بينما يعد أنسب ميعاد لزراعة القمح في الوجه البحري هو في الفترة من 15 إلى 30 نوفمبر وفي الوجه القبلي من 10 إلى 25 نوفمبر ولا ينصح بعدم التبكير أو التأخير كثيرا عن تلك المواعيد.  وذلك حتى تتوالى مراحل نمو نباتات القمح أثناء الظروف البيئية المناسبة لكل مرحلة نمو من درجة حرارة الجو وطول النهار وعدم تأثر النباتات بارتفاع درجات الحرارة في نهاية الموسم وخاصة في الوجه القبلي .

إقرأ أيضا

أسعار الأرز العالمية تتجه نحو تسجيل أعلى مستوياتها في 15 عامًا

«القاهرة للزيوت والصابون» توافق على بيع أرض مصنع غمرة مقابل 128 مليون جنيه

وقد وجد أن عدم الالتزام بمواعيد الزراعة في المناسبة يؤدي إلى خفض المحصول بها بما لا يقل عن 25 %.

وفى التقرير التالى نتعرف على أضرار التبكير فى زراعة القمح:

‎1- قلة التفريع وبالتالي قلة عدد السنابل في وحدة المساحة.

‎2- صغر حجم السنبله وبالتالي قلة عدد الحب في السنبلة.

‎ 3- التبكير الشديد في طرد السنابل يكون في وقت تكون درجة الحرارة حرارة الجو منخفضة والظروف الجوية غير مناسبة لحيوية حبوب اللقاح و إتمام عملية الإخصاب وتكوين الحبوب مما يؤدي إلى عدم الاخصاب الكامل وعدم عقد أو تكوين الحبوب وهذا ينتج عنه انخفاض عدد الحبوب بالسنبلة وبالتالي في المحصول.

للمزيد من الأخبار الاقتصادية عن الأمن الغذائي والزراعة زور صفحتنا على فيسبوك من هنا:

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى