هُناك خيارات عديدة للمشروبات التي تُساعد على عِلاج البرد، ومن أبرَز هذه المشروبات:
شاي الأعشاب إذ يُمكن لكوب من شاي الأعشاب الدّافئ أن يُهدئ التهاب الحلق، وانسداد الأنف، واحتقان الصدر، واضطراب المعدة النّاجم عن البرد، ويُمكن إضافة الزّنجبيل لشاي الأعشاب لتعزيز عمَل جِهاز المناعة، ويُمكن إضافة ملعقة من العسل لكوب الشّاي لأنّه يُساعِد على تهدئة الحلق ويُساعِد على النّوم براحة.
الماء مع الليمون سواء كان الماء دافئًا أم بارِدًا سيكون الماء والليمون خيارًا رائعًا لعلاج البرد، فهو يُبقي الجِسم رطبًا ويُخفف الاحتقان، كما يحتوي الليمون أيضًا على نسبة عالية من فيتامين ج، الذي يُعزز عملية الشّفاء ويُسرّعها.
الحساء الصّافي يمنح الحساء الصّافي السعرات الحرارية التي يحتاجها الجِسم في حال كان المُصاب بالبرد ليست لديه شهيّة لتناوُل الأطعمة الأخرى، إذ سيكون الحساء خيارًا رائعًا له، وقد أُشير في الأبحاث أنّ الحساء يُساعد على تخفيف الالتهاب في الجسم، مما قد يخفف بعض الأعراض المُصاحبة للبرد، كما أنّ دِفء الحساء يُساعِد على تفتيت المُخاط المُحاصر.
الشاي الأخضر يحتوي الشّاي الأخضر على عدد كبير من مُضادات الأكسدة، ويدعم الجِهاز المناعي ويُساعِد على تشجيع عمليّات الأيض في الجِسم، وفي حالات البرَد يُساعِد شُرب كوب من الشّاي الأخضر على إمداد الجسم بالطّاقة التي تلزمه أثناء مقاومة المرض.
شاي البابونج يحتوي البابونج أيضًا على خصائص مضادة للأكسدة، وقد يقلل تأثير البابونج كمضاد للتشنج من السعال أيضًا، ويُخفّف من التهاب الحلق والأعراض المُصاحبة له.
شاي الزّنجبيل تشير دراسة أجريت عام 2019 إلى أنّ الزنجبيل قد يساعد على علاج بعض أعراض البرد مثل التهاب الحلق والاحتقان، وتبرز دراسة أجريت عام 2017 أيضًا أن الزنجبيل يمكن أن يقلل من التهاب الحلق أو التهاب البلعوم بسبب خصائصه المضادة للالتهابات.
