كشف المهندس وليد مرسي رئيس مكتب DCI PLUS للاستشارات الهندسية والتخطيط العمراني. عن استعداد مكتبه للمساهمة في إعادة إعمار و تخطيط المناطق المنكوبة في قطاع غزة. بعد انتهاء الاعتداء الوحشي الذي يرتكبه العدو الصهيوني.
إعادة تخطيط المناطق المنكوبة في غزة
وأكد مرسي أن ذلك يأتي في إطار إلتزام المكتب بدعم الأشقاء الفلسطينيين واستكمالا للدور المحوري لمصر. التي رصدت 500 مليون دولار بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي لإعادة إعمار غزة في عام 2021.
وأدان مرسي العدوان الغاشم مطالبا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بممارسة الضغط على إسرائيل.، لإيقاف الحرب على قطاع غزة بشكل فوري من أجل إنهاء المأساة الإنسانية والاقتصادية التي يعيشها الشعب الفلسطيني في القطاع.
وحذر من مؤامرة تهجير أبناء الشعب الفلسطيني نتيجة الممارسات الصهيونية.
وأوضح مرسي أن مكتبه بما يملكه من خبرات داخلية وخارجية قادر علي إعادة تخطيط المناطق المنكوبة مع الحفاظ علي الهوية المعمارية الفلسطينية.
أشار إلى تضرر المباني السكنية وشبكات الاتصالات والكهرباء وخطوط المياه وشبكات الصرف الصحي وكل ما يتعلق بالبنى التحتية.
وأعلن وليد عن استعداد مكتبه لتدريب الطلاب والطالبات الفلسطينيين الذين يدرسون الهندسة في الجامعات المصرية الخاصة.
أوضح أن تخصص الهندسة المعمارية من التخصصات الهامة التي تتأثر بالتقنيات الحديثة والتطورات التكنولوجية ويدمج بين الفن والابداع في تصميم وتخطيط المباني والتصميم المعماري وفهم المواد والمساحات والرسم والتحليل المكاني المبتكر والوظيفي.
ماجد الفطيم مالك كارفور يرفع تبرعاته لإغاثة غزة لأكثر من 2 مليون دولار
البنك الدولي يحذر: الحرب في غزة قد توجه ضربة للاقتصاد العالمي
وشدد على أن هذا الارتباط بالتكنولوجيا يمكن الخريجين من توظيف أحدث التقنيات في عملية التصميم والبناء في مجالات التصميم المعماري المستدام والبناء الذكي.
لمزيد من الأخبار الاقتصادية عن الأمن الغذائي والزراعة تابعنا على صفحة فيسبوك من هنا.
وقال: «تتمتع الهندسة المعمارية بأهمية كبيرة في تشكيل المدن وخلق أماكن عمل ومعيشة آمنة ومستدامة.، مما يزيد من فرص العمل في السوق المحلي والدولي».
حذر رئيس البنك الدولي “أجاي بانجا”، من أن الحرب في غزة يمكن أن توجه ضربة خطيرة للتنمية الاقتصادية العالمية.
الحرب في غزة
وقد قال إن العوامل الجيوسياسية تمثل أكبر خطر على الاقتصاد العالمي في الوقت الحالي،
كما أضاف “بانجا” أمام مؤتمر للمستثمرين في السعودية الثلاثاء قائلاً: «بعدما حدث مؤخرًا أعتقد أننا في مرحلة حاسمة، منعطف خطير للغاية».
كما أشار إلى أن عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات تجاوز 5% لفترة وجيزة أمس، قائلاً: هذه مناطق لم نرها من قبل.
وأكد بانغا أن التحول إلى الوقود الأخضر، مهمة أساسية، وأن البنك يركز على تمويلات الطاقة المتجددة للتحول إلى الاقتصاد الأخضر.
وأشار إلى أن هذا الأمر يحتاج إلى شراكة من القطاعين العام والخاص.
ونوه إلى أن مهمة البنك هي حماية الدول الفقيرة بصورة أساسية.
