قال عماد قناوي عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية، أن اعتماد البنوك المركزية للعملات المحلية بين الدول ليس بجديد، والغرض منه تخفيف الضغط علي الدولار. موضحا أن اتفاق المصرف المركزي الإماراتي والبنك المركزي المصري علي التعامل فيما بينهما بالدرهم الإماراتي والجنيه المصري.
الدرهم الإماراتي والجنيه المصري
وقد أوضح أن مبادلة العملات لها تأثيرها الإيجابي علي القطاعات التجارية والاستثمارية. وتوفير العملة الأجنبية وبالتالي تخفيف الضغط علي الدولار.
الاقتصاد المصري
كما لأضاف قناوي، في تصريحات صحفية اليوم، أن هذا الاتفاق يبعث رسالة إلى العالم في مدى قوة الاقتصاد المصري للدرجة الذي يجعل اقتصاد قوي مثل الاقتصاد الإماراتي يتجه للتعامل بالعملة المحلية مع مصر في التعاملات التجارية والاقتصادية.
وقد أشار إلى أن التبادل التجاري المصري الإماراتي يصل إلى حوالي 5 مليار دولار. وهو ما يؤكد أن المستثمر الإماراتي لديه شهية مفتوحة للاستثمار في مصر وخاصة في مجال العقارات. والتعامل بالعملة المحلية يسهل كثيرا الإجراءات البنكية والمصرفية في مجال الاستثمار .كما أنه يعد حجر أساس للتعاون المصري الإماراتي
كما أضاف، إن اتفاقية مبادلة الجنيه المصري بالدرهم الإماراتي مفيدة لمصر علي مستوى تقليل الضغط على الدولار وتعزيز الاستقرار المالي. حيث توفر 1.4 مليار دولار من ميزان المدفوعات وبالتالي تخفض عجز الميزان التجاري.
إقرأ أيضًا
51.8% انخفاض واردات مصر من اللحوم والأبقار والجواميس الحية في الربع الأول
«خاص بيزنس 24»| أسعار اللحوم تواصل الانخفاض مع تراجع الطلب
وقد أضاف، اتفاقية مبادلة العملة بين مصر والإمارات ستساهم في تيسير وزيادة حجم التجارة بين البلدين حيث تتيح للطرفين مقايضة الجنيه المصري والدرهم الإماراتي، بقيمة اسمية تصل إلى 42 مليار جنيه مصري و 5 مليارات درهم إماراتي وهو ما يوفر العملة الدولارية بما يعادل نفس القيمة.
لمزيد من الأخبار الاقتصادية تابع صفحة الموقع من هنا