تصدرت الولايات المتحدة الأمريكية قائمة أكبر مستوردي الطماطم في العالم خلال عام 2022.
بقيمة واردات بلغت 3 مليارات دولار، بنسبة 29.2% من الطماطم المستوردة في العالم.
أكبر مستوردي الطماطم
بلغ إجمالي التكلفة العالمية لمشتريات الطماطم المستوردة 10.3 مليارات دولار أمريكي في عام 2022.
الإنفاق على الطماطم
وزاد الإنفاق الإجمالي على الطماطم المستوردة خلال عام 2022 بنسبة 8.5% لجميع البلدان المستوردة منذ عام 2018. عندما بلغت المشتريات الدولية للطماطم 9.5 مليار دولار.
تباطؤ التكلفة الإجمالية للطماطم
وعلى أساس سنوي، تباطأت التكلفة الإجمالية للطماطم المستوردة بنسبة -2.1% مقارنة بـ 10.5 مليار دولار خلال عام 2021.
أكبر الأسواق المستوردة
ومن أكبر الأسواق الدولية للطماطم هي الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة وهولندا.
اشترى هؤلاء المستوردون الخمسة الأكبر ما يقرب من ثلثي (64.4٪) قيمة الطماطم الطازجة أو المبردة المستوردة في عام 2022.
إقرأ أيضًا
إنفوجراف| أكبر مصدري البطاطس الخام خلال 2022
أسعار الخضروات اليوم.. والطماطم بـ11 جنيها جملة
أوروبا الأكثر استيرادًا
ومن منظور قاري، اشترى المشترون الموجودون في الدول الأوروبية أعلى قيمة بالدولار من الطماطم المستوردة خلال عام 2022.
بمشتريات بقيمة 6.4 دولار. مليار أو 61.9% من الإجمالي العالمي.
وجاء المستوردون من أمريكا الشمالية في المركز الثاني بنسبة 32.4%.
بينما تم تسليم 4.9% أخرى من الطماطم المستوردة حول العالم إلى العملاء في آسيا.
أفريقيا الاقل استيرادًا
وصلت النسب الأصغر إلى أفريقيا (0.37%)، وأمريكا اللاتينية (0.35)، باستثناء المكسيك ولكنها تشمل منطقة البحر الكاريبي. ثم أوقيانوسيا (0.03%) بقيادة كاليدونيا الجديدة ونيوزيلندا وفيجي.
الأسواق الأسرع نموًا
كانت أسواق الطماطم الأسرع نموًا من عام 2021 إلى عام 2022 هي: النمسا (بزيادة 32.6%).
وإيطاليا (بزيادة 27.4%)، والمملكة المتحدة (بزيادة 17.3%)، وفرنسا (بزيادة 15.4%).
لمزيد من الأخبار الاقتصادية تابع صفحة الموقع على فيسبوك من هنا.
دول خفضت نسبة مشترياتها من الطماطم
كما سجلت ثلاث دول مشترية رئيسية انخفاضات في مشترياتها من الطماطم المستوردة، وهي: روسيا (بانخفاض -28.4% عن عام 2021).
والسويد (بانخفاض -10.1%)، ثم ألمانيا (بانخفاض -10%).
موجة الحرارة وسعر الطماطم
علق حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، على أزمة ارتفاع سعر الطماطم وأرجع ذلك لعدة أسباب، أهمها موجة الحرارة الشديدة التي ضربت العروة الحالية مما أدى إلى سقوط الأزهار وصغر حجم الثمار الناضجة، وبالتالي قلة الإنتاج.
وأكد «أبو صدام» أن ارتفاع درجات الحرارة يكون هناك زيادة في تكلفة الزراعة، خاصة أن الطماطم سلعة سريعة التلف يضطر تجار التجزئة إلى بيع كميات قليلة خوفًا من تلفها، فيقل المعروض منها ويزداد سعره.