هبطت صادرات أوكرانيا من بذور عباد الشمس خلال الفترة من يناير حتى أغسطس 2023 بنحو 58%.
بذور عباد الشمس
ومن المتوقع أن ينعكس تراجع صادرات أوكرانيا من بذور عباد الشمس على زيادة إنتاج منتجات ذات قيمة مضافة أعلى.
وكشفت جمعية أوكراليابروم، أن أوكرانيا تتجه إلى إنتاج وتصدير المنتجات ذات القيمة المضافة العالية.
وكانت إحدى السمات الرئيسية لموسم 2022/23 هي الزيادة الكبيرة في معالجة البذور من عباد الشمس في المرافق المحلية بدءا من عام 2023.
وظهر هذا التوجه بعد حظر استيرادها من قبل بعض دول الاتحاد الأوروبي.
معالجة بذور محصول عباد الشمس
وقد سمح ذلك بزيادة معالجة البذور لمحصول عباد الشمس في البلاد بشكل كبير ، وبالتالي إنتاج وتصدير زيت عباد الشمس محققا نمو بنحو 25.4%.
كما ارتفعت صادرات وجبة عباد الشمس بنسبة 27.3% مقارنة بالموسم الماضي.
وفي المقابل ارتفع إنتاج وصادرات زيت فول الصويا بنسبة 18%.
كما ارتفعت صادرات أوكرانيا من وجبة فول الصويا بنسبة 19.4%.
وكان من الممكن أن تكون هذه الأرقام أعلى إذا زادت معالجة فول الصويا في البلاد. لا سيما بالنظر إلى أن صادرات منتجات فول الصويا تتم بشكل أساسي عن طريق البر والسكك الحديدية.
اقرأ أيضًا:
حوار | رئيس شركة «العقيدة»: ننتج 400 ألف طن مانجو سنويًا.. ونهدف للتوسع في الوطن العربي
حوار| «الشروق للصوب الزراعية»: نخطط لإنشاء مصنعًا في سلطنة عُمان
توقعات بانخفاض الموارد
وقالت الجمعية إنه على الرغم من توقعات نمو إنتاج عباد الشمس في 2023/24 بنسبة 15%. فمن المتوقع أن تنخفض الموارد بسبب الانخفاض الكبير في المخزونات المرحلة في بداية العام التسويقي.
لمزيد من الأخبار الاقتصادية عن الأمن الغذائي والزراعة تابعنا على صفحة فيسبوك من هنا.
وأضاف أوكروليابروم: «في مثل هذه الظروف من الممكن الوصول إلى مستوى المعالجة لعام 2022/23 فقط إذا تمت معالجة محصول عباد الشمس في المرافق المحلية وإذا تم حل المشكلات اللوجستية لزيت عباد الشمس وتصدير الوجبات».
والإنتاج العالمي محصول عباد الشمس في موسم 2023/ 2024، في سبتمبر ليصل إلى 55.7 مليون طن.
و قد يزيد من إجمالي حصاد البذور الزيتية بشكل عام 1.4 مليون طن،وفقًا لما صرحه محللو وكالة أويل وورلد الألمانية.
ووفقًا لخبراء الوكالة الألمانية “Oil world”، من المتوقع أن يكون محصول عباد الشمس في أوكرانيا وروسيا في العام الزراعي القادم مرتفعًا بمعدل 15.7 مليون طن و14 مليون على التوالي، وهو ما قد يعوض ضعف الإنتاج في تركيا وبلغاريا والأرجنتين.