يشارك السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الاراضي في المنتدى الأفريقي لنظم الغذاء في تنزانيا الاتحادية.
المنتدى الأفريقي لنظم الغذاء
وغادر الوزير القاهرة متوجها الي مدينة دار السلام بجمهورية تنزانيا الاتحادية. للمشاركة في المنتدي الأفريقي لنظم الغذاء نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وتأتي المشاركة المصرية في إطار التعاون الإقليمي مع مختلف دول القارة الأفريقية. وتلبية لدعوة من سامية حسن رئيسة جمهورية تنزانيا الاتحادية.
ومن المقرر أن يبقي القصير كلمة نيابة عن رئيس الجمهورية بالجلسة الرئاسية.
كما أنه من المتوقع أن يشارك في عدد من الجلسات الجانبية في المنتدى الأفريقي لنظم الغذاء فضلا عن اللقاءات الثنائية مع نظرائه من دول القارة الأفريقية. لبحث أوجه التعاون المختلفة علي الصعيدين الثنائي والمتعدد.
وتستهدف هذه اللقاءات دعم جهود القارة لمواجهة تحديات الأمن الغذائي ومتطلبات استدامة الأنظمة الغذائية بها.
هذا ويرافق وزير الزراعة خلال الزيارة الدكتور سعد موسي المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية.
تحقيق الأمن الغذائي في مصر
تسير مصر في ضوء استراتيجية واضحة لتوفير الأمن الغذائي في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية. و تعمل خلالها على تقليل الواردات عن طريق تعزيز إنتاجها المحلي من الغذاء.
قال خالد سعيد نورالدين، عضو مجلس إدارة الشعبة العامة للمستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية. إن تأمين حاجة مصر من الغذاء هو أمر ضروري، ولذلك تسعى الحكومة لتأمين حاجة مصر من الغذاء باستراتيجية واضحة.
اقرأ أيضا:
استشاري نظم الغذاء :الأهم من كمية الإنتاج هو جودة وسلامة هذا الإنتاج
ماذا يريد مجتمع الأعمال من اللجنة الوطنية لنظم الغذاء والتغذية؟
وأوضح أن مصر تسعى لزيادة الإنتاج المحلي من الغذاء؛ حيث يمكن تحقيق ذلك من خلال زيادة مساحة الأراضي الزراعية، فضلًا عن تحسين كفاءة استخدام المياه، واستخدام التقنيات الزراعية الحديثة.
كما تتوسع الحكومة في زراعة المحاصيل التي لا تستغرق وقتًا طويلًا للنضج، مثل الأرز والذرة والفول السوداني.
البحث عن مصادر جديدة
وأشار خالد نورالدين، إلى أن الحكومة تبحث عن مصادر جديدة لتوفير الأمن الغذائي في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية.
كما تتوسع في استيراد الغذاء من دول أخرى، أو من خلال زراعة المحاصيل التي لا تزرع في مصر عادة.
ضرورة ترشيد الاستهلاك الغذائي
وأكد خالد نورالدين، ضرورة ترشيد المواطنين الاستهلاك الغذائي والمحافظة عليها وعدم هدر الطعام بشكل سيئ.
ونوه بأن هناك عددًا من دول العالم توفر القمح والسلع الضرورية لمصر، منها: روسيا وأوكرانيا ولكن الحرب الدائرة بينهما خلقت مشكلة حقيقية لمعظم الدول التي تعتمد عليهما.
وأوضح خالد نورالدين، أن الأرجنتين والبرازيل والولايات المتحدة، وكندا وأستراليا، نيوزيلندا، والهند يمكن التوسع في هذه الأسواق وأن يتم التعاون مع هذه الدول لتأمين حاجتها من الغذاء، من خلال إبرام اتفاقيات تجارية، وتبادل الخبرات الزراعية.
ولفت خالد نورالدين، إلى أن مصر تسعى لتأمين حاجة مصر من الغذاء، وتبذل جهودًا كبيرة لسد حاجة مصر من الغذاء واتخذت في سبيل ذلك خطوات جادة نحو تحقيق الأمن الغذائي.
وفي سبيل تأمين احتياجات مصر من الغذاء، قال خالد نورالدين، إن مصر اعتمدت 22 منشأ لاستيراد القمح حتى الآن، من بينها روسيا وأوكرانيا، وكذا فرنسا وبلغاريا وأمريكا والهند ورومانيا، وهناك أسواق أخرى قد يتم اعتمادها.
الإفراج عن شحنات القمح
يذكر أن الحكومة نفت أمس، شائعات تم تداولها مؤخرًا، تشير إلى الإفراج عن شحنات قمح فاسدة وغير صالحة للاستهلاك الآدمي.
وأصدر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، بيانًا بعد التواصل مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، مؤكدًا نفي وزارة الزراعة لتلك الشائعة.
لمزيد من الأخبار الاقتصادية عن الأمن الغذائي والزراعة تابعنا على صفحة فيسبوك من هنا.
وشددت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، على أن شحنات القمح التي يتم استيرادها والإفراج عنها آمنة وسليمة تمامًا ومطابقة لكافة المواصفات القياسية.
وقالت الوزارة، إن شحنات القمح جميعها تخضع للفحص والرقابة من قِبل إدارة الحجر الزراعي المصري، بالتعاون مع هيئة سلامة الغذاء، وهذا من خلال سحب عينات منها وتحليلها بالمعامل المختصة للتأكد من سلامتها.
