وسيا تقاضي ملياردير الفحم و الأسمدة لإعادة الأصول إلى البلاد

 

أقام المدعون العامون في روسيا دعوى قضائية ضد الملياردير الخاضع للعقوبات أندريه ميلينشينكو، في الوقت الذي يصعّد فيه الرئيس فلاديمير بوتين الضغط على الأثرياء الروس لإعادة أصولهم من الخارج.

دعوى ضد ملياردير الفحم و الأسمدة

 

رُفعت الدعوى ضد ميلينشينكو، مؤسس كل من “سوك” (Suek JSK)، أكبر شركة تعدين للفحم البخاري في روسيا وشركة الأسمدة “يوروكيم غروب” (EuroChem Group AG)، بتاريخ 17 أغسطس في مدينة كراسنويارسك بمنطقة سيبيريا.

حرب روسيا تعيد أصول الشركات إلى البلاد

بعد غزو بوتين لأوكرانيا والعقوبات التي عصفت بالاقتصاد، انتقد الرئيس الروسي رجال الأعمال في مجال الصناعة وغيرهم من الأثرياء الروس الذين يحتفظون بالثروة في الخارج، ودعاهم إلى إعادة الأصول إلى روسيا.

طلب بوتين في الأسبوع الماضي من الحكومة وجماعات الضغط تسريع نقل الشركات إلى الولاية القضائية الروسية.

يقع مقر “سوك” في روسيا، بينما تُعد شركة “يوروكيم”، وهي ليست طرفاً في القضية، مسجلة في سويسرا ولديها أصول رئيسية في روسيا.

قضية أصول طاقة

تتعلق القضية بأصول الطاقة التي اشترتها الشركات المرتبطة بميلينشينكو في عام 2018 من شركات مرتبطة بوزير الحكومة السابق ميخائيل أبيزوف، الذي أُلقي القبض عليه واتُّهم في قضية اختلاس في عام 2019، حسبما أفادت شبكة “آر بي سي” الإخبارية.

 

جلسة استماع 7 سبتمبر

قال المتحدث باسم ميلينشينكو إنه تلقى إخطاراً بالادعاء، بحسب موقع المحكمة، و من المقرر عقد جلسة استماع في السابع من سبتمبر.

أندريه ميلينشينكو

وفقاً لـ”مؤشر بلومبرغ للمليارديرات”، يمتلك ميلينشينكو ثروة قيمتها نحو 13 مليار دولار، ويقيم حالياً في دولة الإمارات بعد سنوات عديدة قضاها في أوروبا.

فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على ميلينشينكو عقوبات بعد هجوم روسيا على أوكرانيا، انسحب آنذاك كمستفيد من صندوق يتحكم في حصص في الشركات التي أسسها، أدى ذلك إلى أن تصبح زوجته -وهي المغنية الصربية والمواطنة بالاتحاد الأوروبي ساندرا نيكوليتش​​- هي المستفيدة من الصندوق، لكنها خضعت للعقوبات لاحقاً أيضاً.

النبلاء أصبحوا غرباء

في فبراير الماضي، قال بوتين لأعضاء البرلمان الروسي إنه لا بد أن يعلم رجال الأعمال الروس الذين نقلوا أصولهم وعائلاتهم إلى الخارج أنهم سيبقون “غرباء من الدرجة الثانية”، على الرغم من حصولهم على ألقاب “نبلاء ورفقاء وعُمد”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى