سجل الإنتاج الصناعي في منطقة اليورو بشكل غير متوقع ارتفاعًا بنسبة 0.5٪ في يونيو عن الشهر السابق. وهو ما يمثل نهاية قوية بشكل مدهش للربع الثاني والتي تحدت توقعات المحللين بنمو صفري وساعدت الاقتصاد على التوسع بنسبة 0.3٪ في هذه الفترة.
لكن التوقعات أقل وردية، حيث يتوقع الاقتصاديون أن الناتج في منطقة اليورو لن يشهد سوى تقدم ضئيل خلال بقية العام، وفقاً لما ذكرته “بلومبرغ”، واطلعت عليه “العربية.نت”.
يأتي ذلك، بعدما انكمش نشاط القطاع الخاص في منطقة اليورو أكثر من المتوقع في يوليو، وسط إشارات إضافية من تدفقات الطلبات الداخلة وتوقعات الإنتاج بأن التباطؤ سيشهد تزايدا في الأشهر المقبلة، وفقًا لشركة S&P Global
وظل مؤشر مديري المشتريات لمنطقة اليورو أقل من عتبة 50 التي تشير إلى النمو للشهر الثاني على التوالي، حيث انخفض إلى 48.9 نقطة في يوليو من 49.9 في الشهر السابق.
هذه هي القراءة الأدنى منذ نوفمبر وأسوأ مما توقعه استطلاع للاقتصاديين أجرته “بلومبرغ”.
ولقد جاء التباطؤ في القطاع الصناعي لمنطقة اليورو الأسوأ منذ الأشهر الأولى من الجائحة في يوليو ليسجل 42.7 نقطة.