ارتفعت أسعار السكر بنحو 2000 جنيهًا في الطن خلال الأسبوع الجاري، وذلك بعد إرسال المصانع خطابات لعملائها من التجار والشركات بزيادات تتراوح بين 1000 و2000 جنيهًا بعد انتهاء إجازة عيد الأضحى.
وأرسلت المصانع أرسلت إخطارا للتجار وعملائها يفيد بارتفاع الطن من 19 إلى 21 ألف جنيه بداية من الثلاثاء 4 يوليو، مقارنة بنحو 17-19 ألفاً خلال يونيو الماضي، وفقًا لما كشفه حسن الفندي رئيس شعبة السكر في اتحاد الصناعات.
وقال «الفندي» إن سعر السكر للمستهلك سيتخطى 22-23 جنيهاً للكيلو خلال الأيام المقبلة، كما تبيع بعض المحال أو التجار السكر بأعلى من ذلك في بعض الأماكن.
وذكر أن رفع الشركات لأسعار السكر غير مبرر، في ظل توافر الاحتياجات المحلية منه، وثبات سعر الدولار مقابل الجنيه في الأسابيع الأخيرة، كما أن مصر تعد إحدى الدول المنتجة له بشكل كبير.
وأشار تقرير صادر عن غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات منذ أيام حول الأسعار العالمية إلى ارتفاع أسعار السكر الخام المستخرج من القصب أو البنجر ليسجل نحو 567.69 دولار للطن، ما يعادل نحو 17.5 ألف جنيه، مقابل 543 دولارا خلال أبريل الماضي.
جنيهان زيادة في أسعار السكر للمستهلك
قال حازم المنوفي، رئيس شعبة المواد الغذائية والبقالة بالغرفة التجارية بالإسكندرية، إن معروض من السكر يكفي للسوق المحلي، كما ان هناك هدوء في الطلب على السكر في الوقت الحالي.
وأوضح أن أسعار السكر في السوق المحلية سجلت ارتفاعًا بنحو جنيهين للكيلو للمستهلك، ليتراوح بين 23 إلى 24 جنيهاً، موضحاً أن ذلك سيتسبب في زيادة الركود خلال الفترة المقبلة، كما أنه سيحرك بعض المنتجات التى تستخدمه ضمن مستلزمات التصنيع.
يذكر أن حجم الاستهلاك المحلي من السكر يبلغ نحو 3 ملايين طن سنويا، تنتج مصر منها نحو 2.3 مليون طن وتستورد الباقي من البرازيل ودول الاتحاد الأوروبي، بحسب آخر تقرير لوزارة الزراعة الأمريكية.
ويوجد في مصر 15 شركة لإنتاج للسكر، منها 8 بالاعتماد على البنجر، و7 من القصب.
المال