أكد الدكتور وليد يحيى، نائب رئيس صندوق تحسين الأقطان ورئيس بحوث بمعهد القطن بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، زراعة 137 ألف فدان بمحصول القطن، منها 111 ألف فدان بمحافظات الوجه البحري و26 ألف فدان بمحافظات الوجه القبلي، وذلك من المساحات المستهدفة هذا العام والبالغة 320 ألف فدان، خاصة أن المساحات الحالية تتم زراعتها بعد القمح والفول.
وقال يحيى إن الأصناف المستنبطة حديثا من معهد بحوث القطن أصناف قصيرة العمر يمكن زراعتها بعد موسم شتوي كامل وتعطي محصولا مرتفعا من وحدة المساحة شرط تنفيذ كافة التوصيات الفنية من صنف، وأهم هذه الأصناف هو صنف جيزة 94 وجيزة 95 وجيزة 97 وجيزة 98، وهي تمثل أعلى الأصناف من المحصول من وحدة المساحة.
وأوضح أن الحالة العامة لمحصول القطن ممتازة، حيث إن الأقطان المزروعة إلى جانب محصول محافظات الصعيد قد بدأت في عمليات التزهير، وتجرى حاليا عمليات نقاوة بالغريبة، وحالة الإنبات جيدة في محافظات الفيوم وبني سويف وسوهاج، مطالبا المزارعين بإزالة بقايا المحصول السابق والاهتمام بحرث الأرض جيدا بتسميدها والتخلص من الآفات والحشرات المرضية الموجودة.
وأكد يحيى ضرورة تخطيط الأرض طبقا لدرجة خصوبتها، حيث يتم التخطيط بمعدل 10 خطوط في الأرض الخصبة ترتفع إلى 12 و13 خطا في الأراضي الضعيفة، ويجب على المزارعين الاهتمام بمسافات الزراعة بين الجور أن تكون 30 سم، مراعاة للقدرة المحصولية للأصناف الجديدة والقدرة على التفريع، مع ضرورة الاهتمام بوضع سماد سوبر فوسفات من 3 إلى 4 شكائر للفدان مع عمليات التخطيط.
وأضاف نائب رئيس صندوق تحسين الأقطان، أنه تجب إزالة الحشائش بالعزيق ورية المحيطة في المواعيد المحددة، وعدم الاتجاه إلى ما يسمى بتصويم النبات، إذ إن ذلك يؤدي إلى زيادة النمو الخضري على حساب النمو الثمري، ما يقلل من إنتاجية المحصول، مع ضرورة الاهتمام بالنقاوة التي تناسب كل صنف من الجمعية الزراعية التي توجد بها حيازة المزارعين، حيث إن كل محافظة لها صنف مختلف.