توقعات إيجابية واستعدادات مكثفة لحصاد القمح وكيفية تقليل الفاقد

هو الشغل الشاغل ومحور اهتمام مزارعي الغلة في عموم مصر المحروسة، وهو الملف الذي كفلت له الدولة ومؤسساتها المعنية كامل الدعم، لتذليل كافة العقبات لتحقيق أفضل النتائج.

تناول الدكتور ابراهيم عبد الهادي – رئيس قسم بحوث القمح – موسم جمع وحصاد القمح بالشرح والتحليل.

حصاد القمح توقعات إيجابية واستعدادات مكثفة

في البداية كشف الدكتور إبرهيم عبد الهادي عن توقعاته الإيجابية حيال حصاد القمح لهذا الموسم، موضحًا أن الدولة سخرت كامل إمكانياتها، بما يؤدي لنجاح عمليات ضم الغلة واستلامها من قبل المزارعين.

وأوضح أن الظروف المناخية السائدة خلال هذا الموسم، ساهمت بشكل إيجابي في ارتفاع سقف التوقعات حيال إجمالي حصاد القمح المتوقع، والذي يقترب من الـ10 ملايين طن.

وأشار “عبد الهادي” إلى الاستعدادات التي اتخذتها هيئة السلع التموينية لاستقبال محصول القمح لهذا الموسم، مؤكدًا أنه تم رصد 45 مليار جنيه، لاستلام ما يقرب من 4.5 مليون طن “غلة” من مزارعي الجمهورية.

ولفت إلى أن الصوامع والشون والهناجر باتت على أهبة الاستعداد لاستقبال محصول القمح من المزارعين بكافة محافظات الجمهورية.

أبرز التوصيات الفنية لنجاح عمليات ضم القمح

قدم رئيس قسم بحوث القمح حزمة من النصائح الفنية لتقليل معدل الفاقد المتوقع من عملية ضم القمح لهذا الموسم، وأوجزها في النقاط التالية:

تنفيذ عملية الضم في الصباح الباكر أو المساء استخدام ماكينات الدراس المنضبطة بشكل سليم التأكد من نظافة الأكواب المستخدمة وخلوها من التبن استخدام الأجولة المطابقة للمواصفات الاعتماد على وسائل النقل الحديثة استخدام مفارش أسفل “ماكينات الدراس” التخزين في أماكن جيدة التهوية التوريد لمطاحن هيئة السلع التموينية

سعر الضمان

تطرق الدكتور إبراهيم عبد الهادي إلى سعر الضمان الذي حددته الدولة لاستقبال واستلام حصاد القمح من المزارعين، موضحًا أنه تم رصد مبلغ 1500 جنيه للإردب، بمعدل زيادة يتجاوز حدود الـ600 جنيه، مقارنة بالعام الماضي الذي توقف عند 865 للإردب.

وأكد “عبد الهادي” أن الدولة تقدم كامل دعمها للمزارعين، موضحًا أن سعر الضمان المعلن لاستلام حصاد القمح الخاص بالموسم الحالي، يتماشى مع متوسط أسعار التداول العالمية، بما يضمن تحقيق هامش ربح مجزي ومرضي للمزارعين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى