تبدأ وزارة قطاع الأعمال العام بالتعاون مع وزارة الزراعة، مشروع زراعة 1000 فدان من الاقطان قصيرة التيلة وذلك خلال أيام شرق العوينات لا سيما بعد مرور بعض العواصف في المنطقة وتجنبا لتضرر الزراعات الجديدة منها.
ووفق خطة الزراعة فإنه من المنتظر خلال شهر مايو المقبل الانتهاء تماما من الزراعات تحت إشراف الخبير العالمى الدكتور سعيد عبد التواب ، المتخصص في زراعة الأقطان في المناطق الصحراوية ،حيث يتم حاليا تجهيز الأرض للزراعة وتوفير البذور والعمال والآلات المتعلقة بالزراعة ، لا سيما في ظل النتائج الجديدة جدا التي حققتها الزراعات الفترة الماضية وكذلك نتائج القطن قصير التيلة المميزة عند تحويله إلى غزول.
ومؤخرا عقدت وزارتا قطاع الأعمال العام والزراعة اجتماعا بحضور الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج ومعهد القطن ؛للتنسيق للزراعات الجديدة، وبدء التحرك خاصة أن الوقت بات قصيرا للغاية لاستيراد البذور الكافية للزراعات، علاوة على احتياج الأرض المقرر زراعتها لوقت لإعدادها للزراعة، وهو ما يتم حاليا .
جدير بالذكر أن زراعات الموسم الماضى حققت نجاحا كبيرا للتجربة الثالثة لزراعة الأقطان قصيرة التيلة شرق العوينات والتى تم تنفيذها بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، لوزارتى قطاع الأعمال العام والزراعة وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية، مما يضع مصر فى مصاف الدول المنتجة، بل والمصدرة لتلك النوعية من الأقطان القصيرة والتى يتم استخدامها فى الصناعة بنسبة 98.5% مقارنة بـ1.5% للأقطان طويلة التيلة، وذلك حال التوسع فيها وزارعة نحو 100 ألف فدان بعيدا عن القطن طويل التيلة فى مناطق وادى النيل والدلتا.
وتراوحت الإنتاجية تراوحت من 10 إلى 14 قنطار، فى كامل المساحة، التى تم جنيها بالحصادات الالية أو الجنى اليدوى، وهى إنتاجية توازى الإنتاج العالمى لنفس النوعية من الأقطان.
