أساسيات التعامل مع السماد العضوي عند زراعة محصول الموز

محصول الموز واحد من أهم محاصيل الفاكهة، ويحتل مكانة مرموقة في قائمة الحاصلات التصديرية، ما يحتم ضرورة إتمام معاملاته على النحو الأكمل، لضمان الحصول على أفضل إنتاجية ممكنة.

تناول الدكتور عبد الحميد الشاهد – أخصائى الفاكهة الاستوائية بمعهد بحوث البساتين، التابع لمركز البحوث الزراعية – ملف أساسيات التعامل مع السماد العضوي عند زراعة محصول الموز بالشرح والتحليل.

محصول الموز قواعد واشتراطات استخدام السماد العضوي

في البداية تحدث الدكتور عبد الحميد الشاهد عن أهم التوصيات الواردة بشأن السماد العضوي المستخدم في زراعة الموز، محذرًا من استخدام “وارد المعالف”، دون التأكد من تطابقها مع المواصفات القياسية.

وشدد على ضرورة التأكد من اكتمال تحلل السماد العضوي المستخدم في زراعة محصول الموز، لضمان التخلص من بذور الحشائش والكائنات الممرضة، وعدم انتقالها إلى النباتات، أو اللجوء إلى الكمبوست حال عدم توافر الأسمدة العضوية المطابقة للمواصفات.

أساسيات التعامل مع الحشائش

وتطرق أخصائى الفاكهة الاستوائية إلى بعض التوصيات الهامة التي يتوجب على المزارعين الإلمام بها، موضحًا أن ما يجوز تنفيذه في مكان لا يمكن تعميمه ونقله لمكان آخر.

وأوضح أن التربة واحدة من أربع ركائز أساسية يعتمد نجاح موسم الموز عليها، ما يستدعي التعامل معها بالشكل الصحيح، والتأكد من تطابق معايير الزراعة عليها من عدمه، وهل هي تربة بكر أم لا؟، ما ينعكس على درجة ومستوى انتشار الأمراض بها.

ولفت إلى أن المعاملات التي تتم مع الحشائش، تختلف بحسب حالة التربة على أرض الواقع، والأمر عينه بالنسبة للأدوات المستخدمة في حرثها، مستوى التقليب الواجب للأرض، والذي يتراوح ما بين 1 إلى 1.5 متر في حالات الإصابة الشديدة.

خطوات تجهيز التربة

وتابع شرحه لأهم المعاملات الزراعية التي يتم اجراؤها استعدادًا لبدء موسم الموز، موضحًا أن الخطوة التالية يتم فيها عمل الخنادق بواسطة الحفار، مع إمكانية الاكتفاء ببعض “الخبطات” لإتاحة الفرص المناسبة لتهوية التربة، في الأراضي التي تحتوي على الطفلة والزلط.

وصحح “الشاهد” بعض المعتقدات الخاطئة، التي يعتقد فيها المزارع بأنه كلما زاد اتساع الخندق قل تأثير السماد العضوي المستخدم، موضحًا أن العكس هو الصحيح، حيث يتسع مدى استفادة التربة، ما يسهم في تهيئة أكبر مساحة ممكنة للإنبات وانتشار الجذور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى