نافذة الزراعة
حذرت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في المركز الزراعي المصري الحديث من خلط الأسمدة مؤكداً على ضرورة أخذ الاحتياطات اللازمة عند خلط الاسمدة حيث تتفاعل بعض الاسمدة مع بعضها البعض لتكون مركبات غير قابلة للذوبان، ومن ثم يتسبب ذلك في خسارة المال والوقت والمجهود ولذلك عند حقن الأسمدة في شبكة الري يجب التأكد من أن العناصر التي يتم حقنها سوياً لا تتفاعل مع بعضها البعض وتكون راسب يعمل على انسداد النقاطات بشبكة الري.
أوضحت أن الأسمدة التي تحتوي على الكالسيوم تعتبر من الأسمدة التي تتفاعل مع الكثير من الأسمدة الأخرى ويفضل حقن الأسمدة التي تحتوي على الكالسيوم منفردة في يوم منفصل لتلافي حدوث التفاعلات مع باقي العناصر وتكوين راسب يعمل على انسداد النقاطات مما يؤثر على كفاءة شبكة الري في المستقبل القريب.
وعادة ما يقوم المزارع بخلط مجموعة من الاسمدة بغرض اضافتها مجتمعة كسماد مركب قبل الزراعة حتى خلال الموسم وذلك بهدف خفض تكاليف العمالة وزيادة كفاءة توزيع الأسمدة فى التربة وزيادة كفاءة امتصاص الاسمدة بواسطة النبات حيث أن تواجد العناصر الغذائية مجتمعة وبنسبة متزنة فى بيئة نمو النبات يؤدى الى زيادة كفاءة الامتصاص اذا وجد أحد العناصر منفردا فى البيئة وهذا يؤكد مدى الخطأ الذى قد ينشأ عن إضافة احد الاسمدة فى يوم وإضافة سماد اخر فى اليوم التالى اى انه يجب اضافه كل من هذين السمادين او اكثر فى صورة مخلوط من الاسمدة يتضمن جميع العناصر الغذائية التى يحتاجها النبات.
ونظرا لأهمية موضوع خلط الأسمدة وخطورة المشاكل التى قد تحدث اذا ما تم الخلط بطريقة غير سليمة خاصة على سلامة وكفاءة شبكات الرى وبصفة عامة يجب أن يؤخذ فى الأعتبار الشروط الخاصة بخلط الأسمدة والتى تتوقف على الغرض من الخلط والذى عادة ما يكون :
1- خلط الاسمدة بغرض الاضافة مباشرة الى التربة
2- خلط الاسمدة بغرض الاضافة من خلال مياة الرى
3- خلط الاسمدة بغرض التخزين
4- خلط بغرض الحقن في شبكة ”