تعاون مصري-إماراتي لتعزيز الاستثمار الزراعي وصناعة التمور

على هامش مشاركته في قمة الغذاء العالمية بأبوظبي، التقى علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصري، الدكتورة آمنة الشامسي، وزيرة التغير المناخي والبيئة الإماراتية، لبحث تعزيز التعاون المشترك في مجالات الاستثمار الزراعي، الصادرات، وصناعة التمور. يأتي هذا اللقاء في إطار توجيهات القيادة السياسية في مصر لدعم الاستثمارات وتهيئة مناخ الأعمال، تجسيدًا للشراكة الاستراتيجية المتميزة بين البلدين.

إشادة بالتعاون المصري الإماراتي

أكد وزير الزراعة على عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين مصر والإمارات، مشيدًا بالتنامي المستمر في الاستثمارات الإماراتية داخل مصر، لا سيما في القطاع الزراعي. وأشار إلى أن مصر تحتل المركز الأول عالميًا في إنتاج التمور، مما يفتح آفاقًا واسعة للتعاون مع الإمارات لتعظيم القيمة المضافة عبر التصنيع والتصدير. كما نوّه إلى إنشاء أكبر مزرعة للنخيل في العالم بمنطقة توشكى كأحد النماذج الناجحة للتطوير الزراعي.

فرص استثمارية واعدة

استعرض “فاروق” الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، خاصة في مجالات التصنيع الزراعي الذي يسهم في تعزيز القيمة المضافة، توفير فرص العمل، وتوطين التكنولوجيا. كما شدد على أهمية تبادل الخبرات بين الجانبين وزيادة التبادل التجاري للسلع الزراعية.

إشادة إماراتية ودعم للتعاون المشترك

من جانبها، أعربت الوزيرة آمنة الشامسي عن تقديرها للمشاركة المصرية الفاعلة في القمة، مشيدة بالأفكار التي طرحها الوزير المصري لتعزيز التعاون. وأكدت رغبة الإمارات في زيادة استثماراتها بمصر، خاصة في مجال الأمن الغذائي ضمن الاستراتيجية الرباعية التي تجمع مصر والإمارات والأردن والعراق. كما أشارت إلى ريادة الإمارات في صناعة التمور، مسلطة الضوء على “جائزة خليفة للتمور” التي تكرم الابتكار في هذا المجال.

تسهيل الاستثمارات الزراعية

اختتم اللقاء باتفاق الطرفين على إزالة كافة المعوقات التي تواجه المستثمرين الإماراتيين في مصر، مع التأكيد على العمل المشترك لتعزيز الاستثمارات في الزراعة والصناعات المرتبطة بها، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز الأمن الغذائي للبلدين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى