وزير الاتصالات: مصر تستضيف الدورة الثانية للحوار العالمي لحوكمة الذكاء الاصطناعي

استضافت مصر الدورة الثانية للحوار العالمي لحوكمة الذكاء الاصطناعي، والتي نظمتها مجموعة عمل الاتحاد الإفريقي للذكاء الاصطناعي بالتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD). وقد ترأس الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الجلسة الختامية للحوار الذي استمر من 19 إلى 21 نوفمبر 2024.

أهمية الحوار

أشار الدكتور عمرو طلعت خلال كلمته إلى أهمية هذا الاجتماع، حيث يأتي تتويجًا لجهود بدأت منذ عام 2019، حين دعت مصر الدول الأفريقية لتشكيل مجموعة عمل لوضع استراتيجية قارية للذكاء الاصطناعي. وقد شاركت في الاجتماع أكثر من 20 دولة أفريقية، بالإضافة إلى دول غير أفريقية ومنظمات دولية، مما يعكس التزام مصر بتعزيز التعاون الإقليمي والدولي في هذا المجال الحيوي.

أهداف استراتيجية الذكاء الاصطناعي

تسعى الاستراتيجية القارية للذكاء الاصطناعي إلى الاستخدام الآمن للتكنولوجيا، مع مراعاة الأخلاقيات وحيادية البيانات. وقد تم خلال الحوار مناقشة آليات تنفيذ هذه الاستراتيجية، بالإضافة إلى المبادئ الأساسية نحو إصدار ميثاق إفريقيا للذكاء الاصطناعي. وأكد الدكتور طلعت أن هذه الجهود تساهم في تسليط الضوء على رؤى الدول الأفريقية في قضايا الذكاء الاصطناعي.

أقرأ أيضًا:

شراكة استراتيجية لتعزيز الحوسبة السحابية بالذكاء الاصطناعي

الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني في Cairo ICT: حلول مبتكرة لمواجهة تحديات المستقبل

 دعم المجتمع الدولي

خلال الجلسة، تم التأكيد على دعم المجتمع الدولي، حيث أشادت انجيلا كاسيل بوش، مفوضة هيئة الاتصالات الليبيرية، بالجهود المبذولة لزيادة وعي الدول الأفريقية بسبل استفادتها من الذكاء الاصطناعي. كما أكدت لوسيا روسو، ممثلة منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، على أهمية التعاون بين المنظمة ووزارة الاتصالات المصرية في إطار الاستراتيجية الوطنية.

تعزيز القدرات والتطوير

تمت الإشارة أيضًا إلى أهمية تطوير الكفاءات وبناء القدرات في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث أشار ممثل المملكة المتحدة إلى دعم بلاده للمناقشات الإقليمية ذات الصلة. كما نوهت ممثلة الولايات المتحدة إلى المبادرات ذات الصلة التي تم الإعلان عنها في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

تأتي هذه الدورة الثانية للحوار العالمي لحوكمة الذكاء الاصطناعي كاستمرار للنجاح الذي حققته الدورة الأولى في باريس. ومن المتوقع أن تسهم نتائج هذا الحوار في تعزيز التعاون بين الدول الأفريقية وتطوير استراتيجيات فعالة لإدماج الذكاء الاصطناعي في المجالات الحيوية مثل الصحة والتعليم والزراعة.

للمزيد من الأخبار الاقتصادية عن الأمن الغذائي والزراعة زور صفحتنا على فيسبوك من هنا:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى